إدلب
شهدت أسعار السيارات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ارتفاعاً كبيراً بعد سيطرة إدارة العمليات العسكرية على دمشق وإسقاط نظام بشار الأسد.
وقال حسن الأحمد، وهو تاجر سيارات في ريف إدلب، إن “الإقبال الكبير على شراء السيارات من المحافظة من قبل السوريين بالمحافظات الأخرى بعد سقوط النظام أدى لارتفاع أسعارها بشكل كبير”.
وأوضح الأحمد خلال تصريحات لموقع “963+”، أن “بعض السيارات ارتفع سعرها خلال الأيام الأخيرة إلى الضعف، نتيجة الإقبال الكبير، نظراً لانخفاض أسعارها قياساً بما كانت عليه في مناطق سيطرة النظام المخلوع قبل سقوطه”.
وأشار، إلى أن “سيارة من نوع “هيونداي أتش1″، ارتفع سعرها من 6 آلاف دولار أميركي (نحو 80 مليون ليرة سورية) قبل سقوط النظام، إلى 10 آلاف دولار بعد السقوط، فيما كان يصل سعرها بمناطق النظام المخلوع إلى نحو 27 ألف دولار.
وبحسب الأحمد، فإن “الأسواق عادت وشهدت انخفاضاً في الأسعار بعد مرور أسبوعين على سقوط النظام، وانخفاض الطلب مجدداً، حيث انخفض سعر بعض السيارات من 7 آلاف دولار، إلى 5 آلاف خلال هذه الفترة”.
وكان النظام المخلوع، يفرض ضرائب جمركية كبيرة على السيارات تصل أحياناً إلى ضعف سعرها الأصلي، إلى جانب الضرائب الدورية التي يتم فرضها على أصحابها.
يشار، إلى أن “المنطقة الحرة” في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، تحولت بعد اندلاع الأزمة في سوريا، إلى أحد أبرز المراكز لاستيراد وبيع السيارات في سوريا.