دمشق
كشف مصدر مقرب من إدارة العمليات العسكرية في سوريا لموقع “963+”، أن الإدارة أتلفت اليوم الأربعاء، كميات كبيرة من المخدرات بالعاصمة دمشق.
وذكر المصدر، أن إدارة العمليات العسكرية عثرت على كميات كبيرة من مادة “الكتباجون” المخدرة والحشيش داخل المربع الأمني في حي كفرسوسة بالعاصمة دمشق.
وقال، إن “المواد المخدرة كانت موجودة داخل مستودعات تحت الأرض في المربع الأمني”.
اقرأ أيضاً: العثور على مصنع لـ”الكبتاجون” في أحد قصور الأسد
وأمس الثلاثاء، أفاد مصدر محلي لـ”963+”، أن إدارة العمليات عثرت على مخازن لمادة “الكتباجون” في ضواحي مدينة اللاذقية على الساحل السوري، وألقت القبض على أحد أشهر تجار المخدرات بالمدينة”.
ويتهم ضباط سابقون في الأجهزة الأمنية و”الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام السابق قبل سقوطه، بالضلوع في صناعة وتجارة وتهريب المخدرات عبر الحدود من سوريا إلى الأردن، بالتعاون مع “حزب الله” اللبناني وفصائل موالية لإيران.
وبعد يومين على سقوط النظام السابق، وسيطرة إدارة العمليات العسكرية على دمشق، أظهر فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مصنعاً مهجوراً يحتوي مواداً مختلفة بينها براميل وأكياس ومئات الحبوب المخدرة، وقال نشطاء إنه “مصنع لإنتاج الكبتاجون تابع لماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد بأحد قصوره بضواحي دمشق”.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت قبل أشهر، عقوبات على ماهر الأسد وكل من عماد أبو زريق وعامر خيتي وطاهر الكيالي وراجي فلحوط ومحمد آصف شاليش وعبد اللطيف حميدة ومصطفى المسالمة، لضلوعهم في تجارة وتهريب المخدرات.
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أقر مجلس النواب الأمريكي، بغالبية ساحقة مشروع قانون “الكبتاجون2” (قمع الاتجار غير المشروع بالكبتاجون) الذي يمنح الحكومة الأميركية صلاحيات موسعة لمعاقبة نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وشركائه المستفيدين من التمويل غير القانوني عبر تجارة “الكبتاجون”.
يشار، إلى أن محاربة تجارة وتهريب المخدرات عبر الحدود، كان من أبرز المحاور التي تمت مناقشتها بين قائد إدارة العمليات العسكرية السورية أحمد الشرع، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، خلال زيارة الأخير إلى دمشق قبل يومين، وفق ما أعلنت الخارجية الأردنية.