اللاذقية
اندلعت اشتباكات بين “الأمن العام” التابع “لإدارة العمليات العسكرية” وأفراد من عائلة العيان، بعد محاولة دورية إلقاء القبض على أحد المطلوبين من العائلة، في منطقة “عين النمرة” بريف محافظة اللاذقية غربي سوريا.
وأفاد مصدر محلي لموقع “+963” بأن “وليد العيان الملقب بأبو شوارب، كان مخبراً للنظام السوري المخلوع، وحينما حضرت دوري لاعتقاله قاومها وأولاده الخمسة، كما ألقوا قنابل يدوية على عناصرها”.
وامتدت الاشتباكات بين عائلة العيان و ”الأمن العام” إلى منطقة الرمل الجنوبي ومحيط مسبح الشعب في اللاذقية، بحسب المصدر.
وأضاف: أن “الدورية استقدمت مؤازرة، وطوقت 10 سيارات يستقلها مسلحون مقنعون المكان، اقتادوا المطلوبين معهم”.
وأطلقت “إدارة العمليات العسكرية” حملة للقبض على العناصر المشاركين في الممارسات القمعية التي كانت تمارسها سلطات الرئيس الهارب بشار الأسد على سكان اللاذقية سابقاً، وفقاً للمصدر.
واستقبلت المراكز التي افتتحتها “إدارة العمليات العسكرية”، عناصر نظام بشار الأسد، من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في العاصمة دمشق، لتسوية أوضاعهم في معظم المحافظات.
ويتوافد مئات العسكريين والأمنيين من عناصر النظام السوري المخلوع إلى مراكز تسوية الأوضاع التي افتتحتها الحكومة السورية المؤقتة في المحافظات السورية، والتي يقتصر عملها على تسوية أوضاع عناصر نظام الأسد، من ضباط وعسكريين وتؤخذ كافة بياناتهم، لتسليمهم بطاقة تسوية لمنع التعرض لهم.