بغداد
أوقفت السلطات العراقي الصحافي صالح الحمداني عن العمل، بسبب منشور على منصة “فيسبوك” تربط التطورات في سوريا بما يجري في العراق، وسط استياء من صحافيين حول “حرية التعبير”.
وأثار توقيف الحمداني من عمله في التلفزيون العراقي انتقادات صحافيين عراقيين وعرب، وانهالت المواقف المؤيدة للمذيع والصحافي العراقي على مواقع التواصل لا سيما “فيسبوك” و”إكس”.
وأبلغ التلفزيون العراقي الصحافي صالح الحمداني بتعليق برنامجه وتوقيفه عن العمل، بعد أن نشر تعليق الصحافي في “فيسبوك”، أمس الاثنين، اعتبر فيه أن الخطوات متسارعة جداً في سوريا، مضيفاً أن السلطات الجديدة تمكنت في أسبوعين من تحقيق ما لم يصل له العراق في 20 سنة.
اقرأ أيضاً: اجتماع مغلق في قصر الشعب يعيد رسم خارطة السيطرة في درعا
فيما اعتبر الحمداني أن “حرية التعبير في أسوأ حالتها في العراق”. وأشار صحافيون إلى أن حرية التعبير تضيق يوماً بعد يوم في البلاد.
ودعا الحمداني “رئيس الجمهورية، وحامي الدستور التحرك من أجل وقف هدر الحق في حرية التعبير المصانة بحسب المادة 38 من الدستور”، وفق ما أكد بتغريدة على حسابه في “إكس”.
وأكدت مصادر على أن رئيس شبكة الإعلام العراقي، كريم حمادي، قرر تعليق عمل الحمداني بشكل رسمي في الشبكة، ما أثار موجة من الاحتجاجات والمواقف المؤيدة للصحافي، مما يزيد من تسليط الضوء على أوضاع حرية التعبير في العراق في الآونة الأخيرة.