دمشق
بحث كل من وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، ونظيره في الحكومة السورية المؤقتة أسعد حسن الشيباني، آخر التطورات في سوريا عبر اتصال هاتفي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات، أن الوزيرين ناقشا “سبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك”.
وشدد آل نهيان، خلال الاتصال مع الشيباني، على أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا، كما أكّد موقف دولة الإمارات الداعم لجميع الجهود والمساعي المبذولة للوصول إلى مرحلة انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
ومن جهته، قال وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، إنه بحث مع أحمد الشرع خطوات المرحلة الانتقالية، مؤكداً أن موقف الدوحة ثابت في الوقوف إلى جانب سوريا وشعبها، وأن الشعب السوري سيد قراره ولن يتعرض للوصاية من أحد.
اقرأ أيضاً: وفد قطري وآخر أردني يلتقيان بالشرع في دمشق
كما قالت الخارجية القطرية إن الوزير الخليفي بحث مع الشرع العلاقات الوثيقة بين البلدين وسبل دعمها، كما بحث معه احتياجات مطار دمشق الدولي وكيفية تقديم الدعم اللازم لتشغيله.
وأضافت الوزارة أن الخليفي “أكد استمرار دعم دولة قطر الراسخ للأشقاء السوريين لبناء دولة المؤسسات”.
وتشير تقارير إخبارية إلى أن الوفد القطري المرافق للخليفي “بحث دعم الدوحة تأمين مطار دمشق الدولي وتدريب الكوادر الفنية”، مضيفة أن “وفد الخطوط الجوية القطرية ناقش سبل تطوير أجهزة الملاحة الأرضية في المطار وأبراج المراقبة الجوية”.