دمشق
نفى منسق اتحاد القبائل السورية سامي الحمش أمس الأحد، عقد أي لقاء بين قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، وفاروق الشرع، النائب السابق للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وقال الحمش خلال لقاء مع قناة العربية السعودية: “أنفي بشكل قاطع عقد أي لقاء بين الجانبين، والأمر يقتصر على تحضيرات لقعد لقاء”.
وأضاف: “جاء لزيارة فاروق الشرع قياديون من الصف الثاني في هيئة تحرير الشام لترتيب لقاء مع أحمد الشرع”، مشيراً إلى أن “فاروق الشرق هو خبرة ورجل من رجالات السياسية في سوريا ولا يمكن تجاوزه، والقيادة الجديدة ليست إقصائية”.
اقرأ أيضاً: ما الذي أعاد وليد جنبلاط إلى دمشق؟
وذكر، أن “مروان الشرع، أحد أقارب فاروق الشرع، والذي تحدثت عنه وسائل الإعلام على أنه مصدر للخبر، متوفى منذ سنوات”.
ويوم السبت الماضي، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس” عن مروان الشرع، ابن عم فاروق، في اتصال هاتفي، أنه “منذ الأيام الأولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع بمكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريباً”.
وقال: “قبِل ابن عمي الأستاذ فاروق الدعوة وبصدر رحب. وللصدفة، فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني بفندق “صحارى” عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني المقبل”.
وأشار، إلى أن “فاروق الشرع (86 عاماً)، كان قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه عن حكم الأسد ولم يسمح له طوال الفترة الماضية بمغادرة دمشق”.