واشنطن
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن أكبر مصدر قلق للولايات المتحدة في سوريا هو إمكانية استغلال تنظيم “داعش” لفرصة عدم وجود سلطة في بعض المناطق.
وأكد سوليفان، أن قوات سوريا الديموقراطية (قسد) أفضل شركاء الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم، معرباً عن خشيته من أن ينشغلوا عن ذلك إذا حاربتهم تركيا.
وأشار سوليفان، إلى أن هدف واشنطن هو ضمان استمرار دعم قسد لإبقاء “داعش” تحت السيطرة، موضحاً أن القوات المحلية في شمال وشرق سوريا يحرسون سجوناً تضم آلافاً من مقاتلي التنظيم، و”إذا خرج هؤلاء فنحن أمام تهديد خطير للغاية”.
اقرأ أيضاً: شينياك وعبدي يبحثان تداعيات التصعيد التركي على شمالي سوريا
وفي منتصف كانون الأول/ديسمبر الجاري، حذرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن تؤدي الهجمات التي تشنها الفصائل الموالية لتركيا على المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى وصول عناصر تنظيم “داعش” إلى السجون التي تضم قادة التنظيم وعناصره.
وكانت الإدارة الذاتية قد أعلنت في وقت سابق، أن في مناطقها 27 سجناً، تضم ما بين 10 إلى 12 ألف معتقل من “أخطر عناصر تنظيم داعش”.
كما تتهم قسد “الجيش الوطني” الموالي لأنقرة بمحاولته الوصول إلى السجون التي تحوي الآلاف من معتقلي “داعش”، عبر الهجمات التي يشنها على مناطق الإدارة الذاتية.