دمشق
استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع اليوم الأحد، رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” في لبنان وليد جنبلاط.
ورافق جنبلاط خلال الزيارة إلى دمشق، نواب كتلة “اللقاء الديموقراطي” ووزراء ومشايخ من طائفة المسلمين الموحدين الدروز في لبنان وسوريا.
وقال الشرع خلال اللقاء، إن “سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع في لبنان، ولن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق”، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس).
وأضاف: “بالنسبة لشيعة لبنان المعارضين أو المؤيدين نحن نتكلم بمنطق الدولة بعيداً عن التصنيفات السياسية وهناك صفحة جديدة مع مكونات الشعب اللبناني كافة”.
وتابع: “النظام السوري قتل السيد رفيق الحريري، وسوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها بالشأن اللبناني سلبياً، ومعركتنا أنقذت المنطقة من حرب إقليمية كبيرة وربما حرب عالمية”.
وكان جنبلاط، قد التقى قبل لقائه الشرع لدى وصوله دمشق، رئيس الحكومة السورية المؤقتة محمد البشير.
يشار، إلى أن جنبلاط، يعتبر منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005 من أشد المعارضين لنظام بشار الأسد، ويعد عنصراً أساسياً فيما عرف بتحالف الرابع عشر من آذار الذي ضم شخصيات سياسية لبنانية عارضت النظام السوري السابق.
وكان جنبلاط قد أكد خلال اتصال مع الشرع قبل زيارته دمشق، على “وحدة سورية بكافة مناطقها ورفض كل مشاريع التقسيم والعمل على بناء سوريا الجديدة الموحّدة، وإعادة بناء دولة حاضنة لجميع أبنائها”، وفق ما أعلن الحزب “التقدمي الاشتراكي”.