دمشق
شارك الممثل السوري المعارض مكسيم خليل أمس الجمعة، آلاف السوريين في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، فرحهم بسقوط نظام بشار الأسد.
وقال خليل الذي يطلق عليه معارضون اسم “الجنرال”، وهو محمولاً على الأكتاف في الساحة، إن “هذا الحلم ما كان يمكن أن يتحقق لولا أصوات حرة مثل يارا صبري وسوسن أرشيد وكندة علوش وأصالة وغيرهم”، في إشارة للممثلين المعارضين.
ووصل خليل يوم الخميس الماضي، إلى العاصمة السورية دمشق بعد غياب دام لـ12 عاماً، بسبب معارضته للنظام السابق، وظهر وهو يتجول في الأحياء المدمرة بالعاصمة دمشق كجوبر وداريا، وقال إنها أولى الأماكن التي يزورها بعد عودته للبلاد.
كما زار سجن صيدنايا سيء الصيت، وأعرب عن صدمته بشأن “هول المآسي والجرائم التي طفت من زنازين السجن”.
وكان الممثل السوري، قد غادر دمشق رفقة زوجته سوسن أرشيد، بعد اندلاع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بشار الأسد عام 2011، بعد تعرضه لضغوط ومضايقات وتهديدات من قبل أنصار الأسد والأجهزة الأمنية بسبب مواقفه.
وسبق عودة خليل، وصول الممثل محمد أوسو، الشهير بشخصيات “كسمو” و “سلطة” إلى دمشق، بعد غياب لـ12 عاماً أيضاً، بسبب معارضته لنظام الأسد.