درعا
عقدت إدارة العمليات العسكرية في سوريا أمس الثلاثاء، اجتماعاً مع “غرفة عمليات الجنوب” في محافظة درعا جنوبي البلاد.
وقال القيادي في “غرفة عمليات الجنوب” أبو مرشد البردان لموقع “963+”، إن “المباحثات تركزت حول خل الخلافات في محافظة درعا بشكل عام، وجمع السلاح من الأهالي، ومنع أي محاولات لجر المنطقة إلى صراعات”.
وأضاف: “بحث الاجتماع أيضاً سبل دمج كافة الفصائل في سوريا تحت مظلمة وزارة الدفاع المزمع تشكيلها”، مشيراً إلى “تسارع الخطوات للعمل على إنجاز الأهداف المقترحة”.
اقرأ أيضاً: جيش موحد لسوريا الجديدة.. رؤية غرفة عمليات الجنوب لإعادة الإعمار
وأوضح، أنه “تم وضع خطط للحفاظ على السلم الأهلي وتسيير أمور محافظة درعا في المجالات المدنية والإغاثية والعسكرية، عبر الدعوة لتشكيل مجالس محلية في القرى والبلدات لتسيير الأمور ومساعدة الأهالي، حتى إعلان تشكيل الحكومة الجديدة وتعيين مسؤولين عن المحافظة”.
وكانت “غرفة عمليات الجنوب” قد سيرت على مدى الأيام الماضية دوريات بقيادة البردان، في مدينة طفس بريف درعا الغربي، من أجل ضبط الأمن وحث الأهالي على تسليم أسلحتهم وما تم سرقته خلال فترة سقوط النظام”.
وقال مصدر محلي لموقع “963+”، إن “البردان دعا الأهالي عبر مكبرات الصوت من المساجد، إلى التجاوب السريع مع دعوات تسليم الأسلحة للسلطات الجديدة”، مشدداً على أنه “ستتم معاقبة كل من لم يتجاوب مع هذا النداءات”.
اقرأ أيضاً: وجهاء الساحل يناشدون القيادة السورية الجديدة لـ”وقف التجاوزات”
وكان العقيد نسيم أبو عرة، القائد العسكري العام لـ”غرفة عمليات الجنوب”، قد أكد في وقت سابق، أن التنسيق مع “هيئة تحرير الشام” خلال العمليات العسكرية “لم يكن موجوداً”، مشيراً إلى أن غرفة عمليات الجنوب ركزت تنسيقها على المناطق الجنوبية في السويداء ودرعا والريف الغربي للقنيطرة وريف دمشق.
وقال في تصريحات لـ”963+” أنه في حال تشكيل وزارة دفاع تابعة للحكومة، فإن “الغرفة مستعدة للانضمام إلى الجيش الموحد لضمان سلامة البلاد وتأمين المقاتلين الذين شاركوا في العمليات العسكرية”.
وعن استعداد الغرفة لحل نفسها في حال تشكيل الجيش الجديد، أوضح القائد العام لغرفة عمليات الجنوب، أن “ذلك ممكن إذا اقتضت المصلحة العامة”، مشدداً على أهمية “تشكيل جيش موحد يهدف إلى إعادة الإعمار وتعزيز الأمن في سوريا”.