القاهرة
قال السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، إن قطر ومصر تساعدان في “تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة”.
وشدد زملط على أن “حركة حماس لن يكون لها أعضاء في حكومة التكنوقراط الجديدة، لكن حقيقة التشاور معها تظهر أن الجهود جارية لمعرفة ما إذا كانت الوحدة الفلسطينية بين حماس وفتح قابلة للتحقيق”، حسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وأمس الاثنين، أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد اشتيه، في وقت تتكثف فيه الاتصالات في الكواليس بشأن مسألة إجراء إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وتأتي استقالة حكومة اشتيه في وقت تتناول الاتصالات الدبلوماسية التي تشارك بها دول عدة حول مرحلة ما بعد الحرب كمسألة “إصلاح السلطة الفلسطينية”، التي يرأسها عباس منذ العام 2004.
وعقدت آخر انتخابات رئاسية فلسطينية في عام 2005، بينما أجريت آخر انتخابات تشريعية عام 2006.
واعتبر زملط أن “الحكومة المرتقبة ستكون “حكومة تكنوقراط بحتة بدون فصائل، وهي مصممة لتوحيد الفلسطينيين وجغرافيتهم ونظامهم السياسي”.
وأعرب السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة عن أمله بأن تتبع تشكيل حكومة التكنوقراط “إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية فلسطينية”، ولم يحدد جدولاً زمنياً محدداً لتنفيذ ذلك، لكنه قال إن “الأمر سيستغرق لأشهر وليس سنوات”.
وربط زملط التقدم في عمل حكومة التكنوقراط المرتقبة بـ “الدرجة التي يسمح بها اليمينيون في الحكومة الإسرائيلية لها بالحكم”.