بيروت
أعلن الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في منطقة جنوب نهر الليطاني تزامناً مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” المدعوم من إيران حيّز التنفيذ.
وقال الجيش اللبناني في بيان نشره اليوم الأربعاء، عبر معرّفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: “باشر الجيش تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)”.
وأكد الجيش: “التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بالتزاماته كافة والواجبات ذات الصلة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية في منطقة جنوب الليطاني”.
وأضاف: “تُجري الوحدات العسكرية المعنيّة عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها”.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على وجوب انسحاب كافة القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وأن ينسحب “حزب الله” إلى ما وراء نهر الليطاني، على أن يقتصر الحضور العسكري في منطقة جنوبي النهر على الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل).
وبدأ آلاف النازحين الذين ينحدرون من الجنوب، بالعودة إلى قراهم وبلداتهم مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ، في حين أشار مسؤول أمني إسرائيلي إلى أن سكان الشمال هم من يقررون توقيت عودتهم إلى مناطقهم التي نزحوا منها بسبب التهديدات القادمة من لبنان.
ويستند الاتفاق المُبرم بين إسرائيل ولبنان بوساطة دولية وإقليمية، إلى قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى حرب تموز/يوليو العام 2006 بين إسرائيل و”حزب الله”، ويمتد إلى 60 يوماً على أن يؤسس لاحقاً إلى وقفٍ دائم لإطلاق النار.