بروكسل
أفاد تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة، بمقتل 85 ألف امرأة وفتاة في مناطق مختلفة من العالم خلال العام الماضي، غالبيتهن جراء العنف الأسري.
وقال التقرير الصادر أمس الإثنين عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك، إن “المنزل هو المكان الأكثر خطورة على النساء، حيث أن 60 بالمئة من الـ85 ألفاً اللواتي قتلن خلال العام الماضي، أي بمعدل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحية لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهن”.
وأشار التقرير، إلى “ظاهرة العنف ضد النساء عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية”، لافتاً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وإفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها قارة آسيا”.
اقرأ أيضاً: مع التحوّلات في المجتمع السوري.. العنف يتصاعد ضد النساء
ويكون وراء غالبية جرائم قتل النساء في قارتي أميركا وأوروبا شركاء حياتهن، في حين يكون قتلتهن في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفراد من عائلاتهن، ورأى التقرير “أن تجنّب الكثير من جرائم القتل كان ممكناً”، من خلال “تدابير وأوامر قضائية زجرية” مثلاً.
وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف “متجذر في الممارسات والقواعد” الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب تحليل للأرقام استقاها التقرير من 107 دول.
وشدد الهيئات الأممية في تقريرها، على أن “بلوغ جرائم قتل النساء التي كان يمكن تفاديها هذا المستوى ينذر بالخطر”.