حمص
أُصيب 11 عنصراً من القوات الحكومية السورية اليوم الإثنين، بجروح متفاوتة الخطورة، إثر استهداف حافلة مبيت عسكري بعبوة ناسفة، كانت قد زُرعت على جانب طريق حمص – مصياف، قرب مفرق قرية المحناية بالريف الشمالي الغربي لمحافظة حمص وسط البلاد.
وأكدت وسائل إعلام مقربة من الحكومة السورية أنّ الانفجار تسبب بإصابة أربعة أشخاص في البداية، قبل ارتفاع عدد المصابين إلى 11 شخصاً، ولم تنشر تفاصيل إضافية عن الحادثة.
وفي 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، قُتل 3 عناصر من القوات الحكومية السورية، جراء غارة خاطئة نفذها الطيران الحربي الروسي في بادية حمص.
وشنّت طائرات حربية روسية، غارات جوية قرب مطار “التيفور” العسكري بريف حمص الشرقي، خلال ملاحقة سيارات للقوات الحكومية عناصر من تنظيم “داعش” فروا إلى عمق البادية بعد شنهم هجوماً على نقاط عسكرية لـ”الفرقة 25″ المدعومة من روسيا و”الفرقة 11″.
وقال مصدر من القوات الحكومية لموقع “963+” حينها، إنّ “سيارات تتبع للفرقة 11 لاحقت عناصر من داعش، هاجموا نقطة للفرقة 25 مهام خاصة المدعومة من روسيا ومقرين للفرقة 11 قرب مطار التيفور شرقي حمص، تزامناً مع تنفيذ طائرات روسية غارات في المنطقة.
ويتم استهداف حافلات مبيت ضباط وعناصر القوات الحكومية السورية باستمرار في عدة محافظات، وغالباً ما تتم الهجمات عبر إطلاق النار أو باستخدام العبوات الناسفة.
وفي نيسان/أبريل الماضي، نعى فصيل “لواء القدس” المدعوم من إيران، 21 عنصراً كانوا قد قتلوا في كمين استهدف حافلة تقلهم في بادية تدمر بريف حمص الشرقي.
ومطلع العام الجاري، قُتل وأُصيب أكثر من 35 عنصراً من القوات الحكومية، بهجوم استهدف حافلة مبيت كانت تقلّهم شرقي حمص.
وأفادت وسائل إعلام محلية حينها، بأنّ 14 عسكرياً بينهم ضابطان قُتلوا وأُصيب 22 آخرون، إثر استهداف حافلة مبيت عسكري في ريف تدمر.