دير الزور
قُتل عنصران من قوات سوريا الديموقراطية (قسد) وأصيب آخر بجروح بليغة، إثر هجوم نفذه مسلحون من تنظيم “داعش” مساء اليوم الأحد، في قرية غريبة الشرقية التابعة لناحية الصور بالريف الشمالي لمحافظة دير الزور السورية شرقي البلاد.
وأفاد مصدر عسكري من قسد لموقع “963+” بأنّ “داعش” كان قد زرع عبوة ناسفة على الطريق الذي مرّ به عناصر قسد، حيث تم تفجيره قُبيل الهجوم عليهم.
وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، قُتل شخصان، بهجوم لـ “داعش” على صهاريج لنقل مادة النفط بريف محافظة الحسكة الجنوبي شمالي سوريا.
وأعلنت قسد حينها، مقتل أحد عناصرها أثناء تدخل دورية لصد هجوم على صهاريج لنقل المحروقات على الطريق الواصل بين بلدتي الشدادي والدشيشة بريف الحسكة الجنوبي.
وأضافت أنّ عناصر يتبعون للتنظيم كانوا يستقلون دراجات نارية هاجموا صهريجاً وقتلوا سائقه “إبراهيم شهاب” والذي ينحدر من مدينة حلب، وألحق الهجوم أضراراً بالصهريج.
وأشارت قسد إلى أنّ الحادثة تشير إلى تنامي خطورة التنظيم، و”تحتم ضرورة إطلاق حملات عسكرية متواصلة ضده، حتّى يتم استئصاله من جذوره”.
وبعد ساعات، أعلن “داعش”، عبر معرفات مقربة منه، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف صهاريج لنقل النفط تتبع لمجموعة “القاطرجي”.
وأضاف أنّ مسلحيه هاجموا صهاريج بالقرب من حقل “كبيبة” النفطي في بلدة الشدادي، وقتلوا بالأسلحة الرشاشة سائق، وأحرقوا 3 صهاريج، واشتبكوا مع دورية لقسد، ما أسفر عم مقتل عنصر وإصابة آخر بحسب بيان “أعماق”.
ووفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ تنظيم “داعش” المصنف إرهابياً من الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية والآسيوية، قد شنّ 245 هجوماً ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، منذ مطلع العام 2024.
وبلغت حصيلة القتلى جراء تلك الهجمات 108 قتيلاً، وهم 71 من قسد وقوى الأمن الداخلي التابعة للإدارة الذاتية (الأسايش)، و13 من التنظيم، و25 مدني بينهم طفل وسيدتين، و4 من حراس المنشآت المدنية.