دمشق
وصل وزير الدفاع الإيراني، مساء اليوم السبت، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد ديبلوماسي، للاجتماع مع مسؤولين في الحكومة السورية.
وقالت وكالة “مهر” الإيرانية إنّ وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده، وصل إلى دمشق على رأس وفد، ومن المقرر أن يعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين السوريين.
وجاءت هذه الزيارة في أعقاب إعلان طهران دعمها لدمشق في مواجهة الهجمات “العدوانية” الإسرائيلية، وسبقها زيارة كبير مستشاري المرشد الإيراني علي لاريجاني إلى العاصمة السورية أول أمس الخميس.
وكان لاريجاني، قد التقى الرئيس السوري بشار الأسد وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة السورية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، إنّ لاريجاني يترأس وفداً رسمياً إلى دمشق، حيث تتركز لقاءاته حول الأوضاع الراهنة في المنطقة والعلاقات الإيرانية السورية.
ونشرت صفحات حكومية حينها، صورة للأسد مع لاريجاني، بحضور وزير الخارجية السوري بسام الصباغ. وقالت إنّ الأسد أكد على “التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية، ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل، ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية”.
وتنفذ إسرائيل ضربات ضد أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، وطالت آخر الاستهدافات في دمشق، منطقتا المزة وقدسيا، حيث تعرضتا لغارات إسرائيلية متزامنة، إحداها كانت على بعد كيلومترات قليلة من مكان إقامة لاريجاني.