دير الزور
اندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية وفصيل موال لإيران اليوم الخميس، في ريف دير الزور شرقي البلاد.
وقال مصدر عسكري بالقوات الحكومية لموقع “963+”، إن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين الفرقة الرابعة و”كتيبة العفيس” التابعة لـ”لواء الباقر” الموالي لإيران في بلدة الحسينية بريف دير الزور الغربي.
مسلحون من العشائر يهاجمون فصائل موالية لإيران شرقي سوريا.. هل بدأ الشقاق؟
وأسفرت الاشتباكات التي جاءت على خلفية مصادرة “الفرقة الرابعة” حمولة مواد مهربة تعود لـ”كتيبة العفيس”، عن مقتل المدني محمد الجبل، وإصابة عنصر في الكتيبة، بحسب المصدر.
كما قتل عنصران من فصيل “حزب الله” العراقي الموالي لإيران، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية، في بلدة الهري بريف البوكمال شرقي دير الزور على الحدود السورية العراقية، بحسب مصدر عسكري.
وأفاد المصدر، أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون، انفجرت بسيارة لـ”حزب الله” العراقي، أثناء مرورها على طريق ترابي عند مدخل بلدة الهري، ما أسفر عن مقتل العنصرين جبران علي وراشد صلاح الدين، اللذين يحملان الجنسية العراقية.
وكان منزل نصرت عطا الله أحد قادة “لواء القدس” الموالي لإيران، والذي يحمل الجنسية العراقية، وسط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي وسط البلاد، قد تعرض فجر الثلاثاء الماضي، لهجوم من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجات نارية، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة، أسفرت عن مقتل أحد مرافقي القيادي وإصابة زوجته بطلق ناري.
وفي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، عثرت دورية تابعة للقوات الحكومية، على جثث 5 عناصر من “لواء فاطميون” الأفغاني، المدعوم من إيران، بينهم عنصران من الجنسية العراقية، في بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، بحسب مصدر عسكري.
والقتلى هم مهيدي الجراد من بلدة الموحسن بريف دير الزور الشرقي، وحميدي الصبحي، ومعمر الحمود المنحدران من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بالإضافة إلى عنصرين من الجنسية العراقية.
وتصاعدت خلال الأشهر الأخيرة، الهجمات ضد القوات الحكومية والفصائل الموالية لإيران في البادية السورية وشرقي البلاد، بموازاة التوترات والاشتباكات بين عشائر من المنطقة ومجموعات من تلك الفصائل لاسيما بريف دير الزور الشرقي.