خاص ـ القامشلي
أكدت مصادر مطلعة لموقع “963+”، اليوم الثلاثاء، على أن الحوار الكُردي الكُردي السوري، سيتم استئنافه خلال الشهر الجاري برعاية المبعوث الأميركي إلى سوريا، سكوت بولز، وبموافقة الطرفين.
وكشفت المصادر عن أنه سيتم عقد جلسات خلال هذا الشهر بموافقة طرفي الحِوار الكرديين الوحدة الوطنية الكردية و”الوطني الكردي”، في سوريا.
وتجري منذ أشهر، جهود أميركية وأوروبية لاستئناف الحوار الكردي – الكردي بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية و”الوطني الكردي”.
والحوار الكردي ـ الكردي عالق منذ نحو عامين، وسط اتهامات متبادلة من الطرفين بعرقلة الاتفاق.
ويرعى القائد العام لقوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي والخارجية الأميركية الحوار الكردي منذ عام 2020 إلا أنه علق لعدة مرات.
وكان عبدي قد قال في تموز/ يوليو الماضي: “حالياً يطلب منا ومن أميركا وبريطانيا وفرنسا استئناف عملية الحوار”.
وفي وقت سابق من العام الجاري، كان قد بحث بولز، مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، إمكانية استئناف الحوار الكردي.
وأواخر العام 2019 أعلن قائد “قسد” عن رعاية حوار كردي بين الأحزاب المنضوية ضمن الإدارة الذاتية والمجلس الوطني الكردي المنضوي ضمن الائتلاف المعارض وبرعاية الخارجية الأميركية. وبدأ الحوار بين الأحزاب الكردية السورية في نيسان/ أبريل 2020.
وتوصل الطرفان خلال جلسات الحوار السابقة إلى اتفاق حول الرؤية السياسية والمرجعية الكردية ووقّعا وثيقة سياسية حولها، لكن بعد أشهر توقف الحوار وسط اتهامات متبادلة بإفشاله.
ومنذ أواسط كانون الأول/ ديسمبر 2020، التقى نائب المبعوث الأميركي لسوريا، ديفيد براونستاين، طرفي الحوار عدة مرات، “وشدد على إصرار بلاده لإنجاح الحوار الكردي – الكردي في سوريا”.
وأخبر المسؤول الأميركي، طرفي الحوار الكردي، حينها، أن “الوحدة الكردية في سوريا” هدف استراتيجي لبلاده وتحاول عبر هذا الحوار إشراك الكرد في العملية السياسية.