واشنطن
قالت حملة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إنه “سيبدأ في عملية اختيار أفراد للعمل في إدارته الجديدة خلال الأيام المقبلة”، ووضع سياسات تجعل حياة الأميركيين “ميسورة التكلفة وآمنة”.
وفي خطاب الفوز، دعا ترامب إلى الوحدة، وحض الأميركيين على وضع “الانقسامات التي حدثت في السنوات الأربع الماضية وراءنا”، على حد تعبيره.
وقال الرئيس الأميركي الجديد، إنه يريد أن تكون في يده سلطة إقالة الموظفين الحكوميين الذين يعتبرهم غير مخلصين. ويخشى معارضوه من أن يحول وزارة العدل وغيرها من وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية إلى أسلحة سياسية للتحقيق مع من يتصور أنهم أعداؤه.
ومن المتوقع أن يبدأ الرئيس ترمب العمل فور توليه منصبه على سن تغييرات كبرى في مجالات الهجرة والطاقة والسياسة الخارجية.
ويعكف الرئيس الأميركي على اختيار أعضاء إدارته الجديدة، إلا أن الأنظار تتجه إلى بعض الأسماء والشخصيات، على الرغم من أنه لم ترشح تفاصيل كثيرة حول هذه الخيارات.
وكان قد أعلن ترامب أمس الخميس، عن تسليمه منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض لمديرة حملته الانتخابية سوزي وايلز.
ويتوقع أن يكون للملياردير إيلون ماسك، الذي أنفق أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته على حملة الحزب الجمهوري، منصب مهم في إدارة ترامب.
وكان دونالد ترامب قد وعد باختيار المرشح الرئاسي السابق، روبرت إف كنيدي الابن لمنصب قيادي، فيما ذكرت وسائل إعلام أن ترامب يدرس تعيين مدير المخابرات الوطنية السابق، جون راتكليف، لقيادة وكالة المخابرات المركزية (سي أي إيه) في إدارته الثانية.
ويسعى ترامب لدخول البيت الأبيض بخطط طموحة تشمل تعزيز الاقتصاد، وهو ما تصدر اهتمامات الناخبين، وفرض تعرفات جمركية واسعة النطاق على الواردات وقيوداً على الهجرة وتخفيضات ضريبية إضافية، ومساعدة الطبقة المتوسطة، وتوسيع نطاق أحكام ضريبة الأعمال في قانون خفض الضرائب والوظائف لعام 2017.