واشنطن
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إنّ إسرائيل والولايات المتحدة تسعيان للحد من نفوذ إيران في سوريا، وذلك عبر التعاون مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت الصحيفة أنّ “إسرائيل والولايات المتحدة تريدان مساعدة سوريا لمنع إيران من الاستمرار في إمداد حزب الله اللبناني، عبر الحدود السورية”.
اعترافات نادرة بالقصف.. هل بدأت إسرائيل تغيير استراتيجيتها بسوريا؟
ونقلت “واشنطن بوست” عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أنّ “بشار الأسد قد يدعم منع إيران من إمداد حزب الله عبر سوريا، لأنه أصبح مستاء من الوجود الإيراني في العاصمة دمشق”.
ووفقا للصحيفة فإنّ “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تبدو مستعدة لمنح بشار الأسد بعض الفوائد إذا تمكن من إيقاف تدفق الأسلحة إلى حزب الله، على أساس خطوات إيجابية مقابل خطوات إيجابية”.
ونقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله: “نأمل أن نستطيع جعل الأسد يوقف إمداد السلاح إلى حزب الله عبر سوريا”.
وبحسب الصحيفة فقد أكّد المسؤول الإسرائيلي المعلومات التي تفيد بأنّ “إدارة بايدن تبدو راغبة في تحقيق بعض المصالح للأسد، شرط قبوله المضيّ في هذا الطريق”.
وكانت “واشنطن بوست” قد تحدثت العام الماضي، أنّ “السياسة الأميركية تجاه سوريا، في عهد الرئيس بايدن، جاءت معاكسة للتوقّعات، إذ شجعت واشنطن بصمتها على إعادة تأهيل بشار الأسد ديبلوماسيا، بدلا من عزله والتكفّل بإبقاء حكومته منبوذة”.
وجاءت المعلومات التي أوردتها “واشنطن بوست” اليوم الأربعاء، بالتزامن مع إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية أمام منافسته المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس.