دير الزور
قتل 5 أشخاص بينهم أطفال، جراء هجمات متفرقة وانفجارات، في ريف دير الزور شرقي سوريا، وفق ما أكد مصدر محلي لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن “مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، رئيس المجلس المحلي في بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، خلف الناصر، ما أدى لمقتله على الفور”، مشيراً إلى أن المسلحين رددوا أثناء فرارهم من المنطقة شعارات مؤيدة لتنظيم “داعش”.
كما استهدف مجهولون بالرصاص، العنصر في المخابرات الجوية التابعة للقوات الحكومية السورية لؤي إسماعيل، في بلدة محكان في ريف دير الزور الشرقي، والذي ينحدر من بلدة العشارة شرقي دير الزور، ما أسفر عن مقتله.
وقتل الشقيقان علي وعلاء الجميل من بلدة كباجب في ريف دير الزور الشرقي، جراء انفجار لغم أرضي استهدف سيارتهم أثناء توجههم إلى بادية البلدة، بحسب المصدر.
وأسفرت اشتباكات عشائرية بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين أبناء عمومة من قبيلة “البكارة” مساء أمس الإثنين، في بلدة الصعوة بريف دير الزور الغربي، عن مقتل الطفل عبد الرحمن الخضر (16 عاماً) وإصابة 3 أشخاص آخرين.
بينهم قيادي بارز.. قتلى وجرحى من “الثوري الإيراني” في دير الزور السورية
وكان عنصران من “الفرقة الرابعة” التابعة للقوات الحكومية السورية، هما أسد هاشم ودريد المحمد، قتل قتلا في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، جراء إطلاق مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية النار عليهما في بلدة محكان شرقي دير الزور، وفق ما كشف مصدر محلي لموقع “963+”.
وفي 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عثر الأهالي في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي على جثة الصيدلاني عبيد صالح الخلف (39 عاماً) مقتولاً بعدة طلقات نارية في الرأس وملقى على الطريق العام بالقرب من دوار البلدة، وذلك بعد ساعات على فقدانه، بالتزامن مع العثور على الملازم في “الأمن العسكري” التابع للقوات الحكومية جبران العاصم مقتولاً بأداة حادة داخل شقة سكنية بحي الفيحاء وسط مدينة البوكمال شرقي سوريا.