حلب
اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية اليوم الثلاثاء، عناصر من الشرطة بتهمة تهريب سجناء في مدينة حلب، فيما داهمت دورية “للحرس الثوري” الإيراني مقر عسكري بمدينة تدمر وسط سوريا.
وقال مصدر أمني سوري، إن القوات الحكومية اعتقلت ثلاثة عناصر في سجن الجميلية بمدينة حلب، بتهمة تهريب سجين من ريف دمشق قبل أيام مقابل مبلغ مالي.
وأضاف لموقع “963+”، أن العناصر الذين ألقي القبض عليهم اتُهموا أيضاً بتصوير مستندات ووثائق سجناء، والتواصل مع ذويهم وطلب مبالغ مالية للإفراج عنهم.
وعُرف من المعتقلين الذين تم اقتيادهم إلى فرع المخابرات الجوية في حلب للتحقيق معهم، الرقيب أول مشرف البرغوث والرقيب أسعد العبدالله، بحسب المصدر.
وفي وسط سوريا، داهمت دورية “للحرس الثوري” الإيراني مقر التسليح والأكاديمية الخاصة بتأهيل المقاتلين التابعين لها في مدينة تدمر بريف حمص، واعتقلت ليل الاثنين – الثلاثاء، 9 عناصر محليين بينهم اثنين من الجنسية العراقية، دون معرفة الأسباب، وفق ما ذكر مصدر عسكري من القوات الحكومية لموقع “963+”.
وأضاف أنه جرى اقتياد العناصر المعتقلين إلى سجن في مدينة دير الزور، بعد أن تعرضوا لضرب وشتائم وإهانات، الأمر الذي بث حالة من الذعر في صفوف العناصر داخل الأكاديمية.
مصدر حكومي يكشف عن اعتقالات وانشقاقات في صفوف عناصر القوات الحكومية والفصائل الإيرانية
والأسبوع الماضي، اعتقلت دورية تابعة للأجهزة الأمنية الحكومية، ضابطاً برتبة رائد من مقر عمله في كتيبة الرادار التابعة للدفاع الجوي بحي القصور بمدينة حمص وسط سوريا.
وفي 9 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ألقت دورية للأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، القبض على شاب يدعى حسين السطام، من أمام مقر مديرية الزراعة المقابل لفرع المخابرات الجوية في حي القصور بحمص، وذلك بعد الابلاغ عنه من قبل أحد موظفي الزراعة أثناء تصويره لمقر المخابرات.
وأكد مصدر أمني لموقع ”963+”، حينها؛ على تورط السطام بتصوير مقرات عسكرية للقوات الحكومية وتثبيت احداثياتها على خريطة في جواله وإرسالها إلى “جهات معادية”.
وأواخر أيلول/سبتمبر الماضي، أصدر “الحرس الثوري” الإيراني، أوامر إلى عناصره بالتوقف عن استخدام أي أجهزة اتصال في أعقاب تفجير أجهزة “البيجر” في لبنان، ونفذ حينها عملية واسعة لفحص جميع الأجهزة، وليس فقط معدات الاتصال، مشيراً إلى أن معظم تلك الأجهزة إما محلية الصنع أو مستوردة من الصين وروسيا.