بروكسل
قرر ريال مدريد بطل الدوري الإسباني (الليغا) ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية الذي تنظمه سنويا مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية المقرر مساء اليوم الإثنين، وذلك لاقتناعه بعدم حصول نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور على جائزة أفضل لاعب وفق ما أعلن.
وعلق النادي على عدم المشاركة في الحفل: “إذا كانت معايير منح الجائزة لم تقم باختيار فينيسيوس كفائز، فإن المعايير ذاتها يجب أن تختار كارفاخال كفائز. بما أن الأمر لم يكن كذلك، من الواضح بأن الكرة الذهبية لم تحترم ريال مدريد وريال مدريد لن يكون متواجدا حيث لا يتم احترامه”.
وكان النادي الملكي يخطط للتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس لحضور حفل توزيع الجوائز المقدم من “فرانس فوتبول” تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، حيث كانت التوقعات تشير إلى فوز فينيسيوس بالجائزة بفضل أدائه اللافت وتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا.
ولكن، وفقا لما نقلته إذاعة “RMC” الفرنسية، أعربت إدارة ريال مدريد عن استيائها الشديد بعد علمها بعدم اختيار فينيسيوس للفوز، ما دفعها لاتخاذ قرار بعدم السفر إلى باريس في اللحظات الأخيرة.
وتؤكد بعض التقارير الصحفية أنّ الفائز بجائزة الكرة الذهبية هذا العام سيكون اللاعب الإسباني رودري، الذي توج ببطولة أوروبا مع منتخب بلاده كما حصل على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع فريق مانشستر سيتي.
وأكد منظمو جائزة الكرة الذهبية (البالون دور) أن أي لاعب أو ناد لا يعرف من هو الفائز بالجائزة حتى لحظة إعلانها.
وأضافوا: “جميع الأندية واللاعبين في القارب ذاته”، مشيرين إلى أن “هناك قواعد سرية صارمة للغاية مقررة لنسخة 2024”.
ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) تصريحا من مصدر داخل ريال مدريد قال فيه: “إذا كانت معايير الجائزة لا تنطبق على فينيسيوس جونيور، فإن نفس المعايير يجب أن تكون لصالح كارفاخال، الفائز كذلك بألقاب مع النادي”.
وأضاف المصدر: “بما أن الأمر لم يكن كذلك، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الذي يشرف على الجائزة هذا العام، لا يظهر الاحترام المطلوب لنادي ريال مدريد، وبالتالي لن يحضر النادي الحفل في مكان لا يُحترم فيه”.
وكان آخر لاعب من ريال مدريد قد توّج بالكرة الذهبية هو النجم الفرنسي كريم بنزيما في عام 2022، ما يجعل النادي يرى أن نجومه يستحقون التقدير المستمر لما يحققونه من إنجازات في الساحة الأوروبية.