الرّياض
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنّ إيران لا تسعى إلى الحرب، وتعهد “بردٍّ مناسب” على الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في إيران.
وأضاف بزشكيان خلال اجتماع للحكومة الإيرانية اليوم الأحد: “نحن لا نسعى إلى الحرب ولكننا سندافع عن حقوق شعبنا وبلادنا، وسنقوم برد مناسب على عدوان النظام الصهيوني”.
وحمل الرئيس الإيراني مسؤولية تصاعد التوترات الإقليمية إلى “عدوان إسرائيل والدعم الأميركي لها”، قائلا “إذا استمرت اعتداءات النظام الصهيوني وجرائمه فإن التوترات ستتزايد”.
وتابع: “الولايات المتحدة وعدت بإنهاء الحرب مقابل ضبط النفس من جانبنا، لكنها لم تف بوعدها”.
وكان الجيش الإيراني قد قال أمس السبت في بيان إنّ اقتراح وقف إطلاق النار في غزة ولبنان له الأولوية على أي رد انتقامي من طهران على الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وأكد الجيش الإيراني على “الحق في الرد”، مشيرا إلى أنّ طهران ربما تحاول إيجاد طريقة لتجنب المزيد من التصعيد بعد الهجوم الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح السبت.
وفي السياق، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ليل اليوم الأحد، إنّ أي إدارة تُنتخب في الولايات المتحدة سيكون عليها القضاء على النظام الإيراني ودعم إسرائيل بنسبة 100%.
ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق اليوم: “وعدنا بالرد على الهجوم الإيراني وفي يوم السبت ضربنا، كان الهجوم على إيران دقيقا وقويا وحقق كل أهدافه”.
وأضاف نتنياهو: “هاجمت إيران إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية وفشل هذا الهجوم”.
وتابع: “أوفينا بوعدنا، هاجمت القوات الجوية إيران، وضربت قدرات إيران الدفاعية وإنتاج الصواريخ”.
وردت إسرائيل فجر السبت، على الهجوم الذي شنته إيران على أراضيها في الأول من أكتوبر الجاري إذ أطلقت حينها 200 صاروخ، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية معظمها.
وكانت إيران قد أكدت استهداف إسرائيل مواقع عسكرية حول العاصمة وفي محافظات أخرى مشيرة إلى أن الغارات تسببت بـ”أضرار محدودة” لكنها أدت إلى مقتل أربعة جنود.