دير الزور
قتل 3 قياديين من “الحرس الثوري” الإيراني اليوم الأحد، في غارة جوية مجهولة استهدفت سيارة بريف دير الزور شرقي سوريا.
واستهدف طيران مسير مجهول سيارة عسكرية لـ”الحرس الثوري” كانت تقل 3 قياديين، أثناء دخولها من الأراضي العراقية عبر معبر السكك الحدودي مع سوريا عند مدخل بلدة الهري بريف البوكمال شرقي دير الزور، بحسب ما أكد مصدر بالفصائل الموالية لإيران لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن “القياديين الثلاثة يحملون الجنسية الإيرانية، وعرف منهم الحاج أبو فاطمة، وهو مسؤول بالمركز الثقافي في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، والحاج موسى جندق مسؤول في قسم التسليح بـ”الحرس الثوري”.
11 قتيلاً من القوات الحكومية ولواء “فاطميون” في البادية السورية
كما استهدف طيران مجهول، مقراً لـ”لواء القدس” الموالي لإيران قرب بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل عنصرين أحدهم عراقي الجنسية، إضافةً لأضرار مادية كبيرة، بحسب المصدر.
وأشار المصدر، إلى أن المقر المستهدف هو الوحيد المتبقي لـ”لواء القدس” في بادية الميادين، بعد إخلاء الفصيل أكثر من 5 مقرات في المنطقة قبل أيام.
وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قتل قيادي وعنصرين في لواء “فاطميون” الأفغاني الموالي لإيران و8 عسكريين من القوات الحكومية السورية، بهجومين منفصلين على الطريق العام بين مدينتي تدمر والسخنة شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري من الفصائل الموالية لإيران، إن “مسلحين من تنظيم داعش هاجموا سيارة عسكرية للواء فاطميون أثناء مرورها على الطريق العام بين تدمر والسخنة”، ما أسفر عن قتل عنصرين وأسر القيادي رشاد حمزة نور الدين الذي يحمل الجنسية الأفغانية وهو مسؤول نقاط تأمين الحماية للمنشآت العسكرية في تدمر”.
وأشار إلى أنه بعد ما يقارب الساعتين من الهجوم عثرت دورية للفصائل المدعومة من إيران على جثة القيادي الأفغاني مقتولاً بطلقات نارية في الرأس ومكبل اليدين.
وجاء الهجوم بعد ساعات على مقتل 8 عسكريين من “الفرقة 18” التابعة للقوات الحكومية بينهم ضابطين، بعد وقوعهم في كمين لداعش على طريق حمص – تدمر حيث كانوا على متن باص مبيت توقف على الطريق العام بسبب عاصفة غبارية، بحسب ما أكد مصدر عسكري سوري لـ “963+”.