درعا
قتل وأصيب نحو 10 عناصر من القوات الحكومية السورية اليوم السبت، جراء انفجار في محافظة درعا جنوبي البلاد.
وانفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون، أثناء مرور سيارة تقل نحو 10 عناصر من “مفرزة الحراك” و “فرع المخابرات الجوية” بالحراك، على الطريق بين الكرك الشرقي والغارية الغربية بريف درعا الشرقي، وفق ما أفاد مصدر عسكري مقرب من القوات الحكومية لموقع “963+”.
وقال المصدر، إن التفجير أسفر عن مقتل 3 عناصر وإصابة الآخرين بجروح، مشيراً إلى أن “الطريق الذي وقع فيه التفجير تسلكه عادةً دوريات عسكرية للقوات الحكومية”.
وفي 14 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق العام في منطقة بصر الحرير بريف درعا الشرقي بين محافظتي درعا والسويداء، أثناء مرور سيارة للقوات الحكومية، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين.
وقال مصدر عسكري لـ”963+”، إن “العبوة انفجرت في سيارة إطعام أثناء توجهها نحو سرية النقل التابعة للفرقة الخامسة في القوات الحكومية”، مضيفاً أن “الطريق الذي زرعت فيه العبوة، هو طريق استراتيجي يربط مقر قيادة الفرقة الخامسة التابعة للواء 12، بباقي ثكنات ومعسكرات الفرقة في ريف السويداء”.
وانفجرت في 16 أكتوبر الجاري عبوة ناسفة زرعها مجهولون، أثناء مرور دراجة نارية يستقلها عنصران من “الفيلق الخامس” التابع للقوات الحكومية عند المدخل الشرقي لمدينة إنخل بريف درعا الشمالي، بحسب مصدر عسكري.
وأسفر الانفجار، عن مقتل العنصر أنور هشام العيد، وإصابة العنصر طلال خالد العيد، الذي جرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وقال المصدر، إن “العنصرين كانا يؤمنان الطريق أمام دخول الفيلق الخامس إلى مدينة جاسم المجاورة، التي تشهد عمليات تسويات أطلقتها القوات الحكومية”
وبالتزامن، اندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر حاجز للقوات الحكومية ومسلحين، بين قريتي داما وجرين بمحيط منطقة اللجاة بريف السويداء الغرب، حيث أقدمت مجموعة مسلحة من عشائر البدو، على اختطاف شخص متعاقد مع “فرع أمن الدولة” التابع للحكومة والاستيلاء على سيارته، قبل أن يقوم عناصر الحاجز الحكومي بقطع الطريق أمامهم بمنطقة اللجاة، لتندلع على إثر ذلك اشتباكات بين الجانبين، بحسب مصدر عسكري.
وأسفرت الاشتباكات، عن مقتل المختطف ويدعى باسل ناصر، وإصابة عنصر من المجموعة المسلحة وأسر آخر، فيما لاذ عنصر ثالث بالفرار.