دير الزور
قتل عدة عناصر من فصيل موالِ لإيران، ظهر اليوم الجمعة جراء غارة جوية بالقرب من الحدود السورية – العراقية.
واستهدف طيران مسير مجهول الهوية عند الساعة الواحدة والنصف من ظهر اليوم الجمعة سيارة عسكرية “للواء فاطميون” في بلدة الهري بريف البو كمال شرقي سوريا وذلك بعد دخولها بفترة قصيرة من معبر السكك الحدودي قادمة من الأراضي العراقية، بحسب ما قال مصدر عسكري من القوات الحكومية السورية لـ “963+”.
وأكد المصدر، أن السيارة المستهدفة كانت متجهة نحو مقر تابع “للواء فاطميون” في بلدة السويعية بريف دير الزور الشرقي، حيث نتج عن القصف مقتل السائق وعنصرين، وتدمير أسلحة وذخائر داخل السيارة بشكل كامل.
وأشار إلى أن الفصائل الموالية لإيران كثفت قبل الاستهداف بساعات من دورياتها العسكرية والأمنية على أطراف بادية البوكمال.
وفي السياق، اعتقل “الحرس الثوري” الإيراني العنصر العامل ضمن صفوفه جهاد بدر الدين وذلك من كتيبة الحراسة بمحيط مزار عين علي في بادية الميادين بريف دير الزور، بتهمة تصوير مواقع عسكرية.
وكان قد قتل عنصران من القوات الحكومية الثلاثاء الماضي، في هجوم مسلح على نقطة عسكرية في مدينة تدمر بريف حمص وسط البلاد.
وأفاد مصدر عسكري مقرب من القوات الحكومية لموقع “963+”، أن مسلحين مجهولين هاجموا فجر اليوم نقطة للشرطة العسكرية قرب سوق الهال في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، اندلعت على إثر ذلك اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
كما تمكن سجناء في النقطة من الفرار، والاشتباك مع عناصر الشرطة العسكرية، ما أسفر عن مقتل اثنين من العناصر ينحدران من مدينة تدمر، هما كيوان نور الدين وعبد الله العثمان.
وشن تنظيم “داعش” في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، هجوماً، بقذائف “الآر بي جي” والأسلحة الرشاشة على دورية عسكرية لـ “الحرس الثوري” الإيراني كانت متجهة من مدينة حمص إلى مدينة تدمر، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر.
وفي 21 آب/ أغسطس الماضي، أطلقت القوات الحكومية حملة تمشيط في البادية السورية، عقب اجتماع مع قادة فصائل موالية لإيران ومستشارين للقوات الروسية، شملت محيط باديتي تدمر والسخنة بريف حمص الشرقي، وباديتي الشولا وكباجب بريف دير الزور الجنوبي.