الحسكة
أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد الواصلين من لبنان إلى مناطق سيطرتها إلى نحو 20 ألف شخص، بينهم 76 لبنانياً.
ودعت الإدارة الذاتية المنظمات الدولية إلى تقديم الدعم للعائدين والوافدين الهاربين من الحرب في لبنان إلى شمال شرقي سوريا.
وقال نائب الرئاسة المشتركة لـ”مجلس الشعوب الديموقراطي” ياسر السليمان، إن منطقة “شمال شرقي سوريا ليست بمعزل عن تداعيات الحرب في المنطقة، خاصة أن هناك عدد هائل من اللاجئين السوريين في لبنان، يعودون في الوقت الحالي إلى سوريا”.
وأضاف السليمان أن مناطق الإدارة الذاتية تخضع لحصار، مشيراً إلى ضعف الإمكانات في تقديم المساعدات للاجئين حتى من قبل المنظمات غير الحكومية.
وفي السياق، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الخميس، إن “أكثر من 400 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا، هرباً من تصاعد الأعمال العدائية، منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وأكدت المفوضية أن هذا التدفق المتزايد يؤكد ضرورة الاحتياجات الإنسانية العاجلة وسط آفاق محدودة في سوريا، حيث يكافح غالبية الوافدين الجدد، خاصة النساء والأطفال، من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت إلى أن العديد من النازحين من لبنان إلى سوريا يقيمون إما في مراكز الإيواء المحلية أو تستضيفهم المجتمعات المحلية.
وبحسب جريدة “الوطن” المقربة من الحكومة السورية، فقد دخل اليوم فقط، نحو 4 آلاف وافد لبناني ونحو 2000 عائد سوري في حصيلة غير نهائية.
ومع اقتراب فصل الشتاء، تتزايد احتياجات الوافدين إلى سوريا التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة، ويعاني أكثر من 90 بالمئة من الشعب السوري من الفقر بحسب الصليب الأحمر الدولي.