بيروت
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، مقاتلي حركة “حماس” إلى الاستسلام وتحرير الرهائن، وذلك في أول تعليق له على مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
ووصف غالانت السنوار بـ “القاتل والإرهابي الحقير”، متهماً إياه بأنه “الإرهابي الرئيسي، الذي خطط ونفذ (مذبحة) 7تشرين الأول/ أكتوبر، والتي قتل خلالها العديد من الإسرائيليين الأبرياء – الأطفال والنساء وكبار السن”، على حد تعبيره.
ووجه المسؤول الإسرائيلي رسالة إلى سكان غزة، قائلاً: “الرجل الذي جلب الكارثة والموت إلى قطاع غزة، الرجل الذي جعلكم تعانون نتيجة لأفعاله القاتلة لقد حانت نهاية هذا الرجل، لقد حان الوقت للخروج وإطلاق سراح الرهائن، وأقول لأولئك المتورطين في القتال، ارفعوا أيديكم واستسلموا. اخرجوا مع الرهائن، وحرروهم واستسلموا”.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم، عن مقتل يحيي السنوار، في جنوب قطاع غزة.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين أن الاشتباك الذي من المرجح أنه أدى لمقتل السنوار حصل أمس الأربعاء جنوبي قطاع غزة.
وأكد مسؤول في البنتاغون لقناة “الحرة” الأميركية اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة على علم بالتقارير المتعلقة بمقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وأنها لا تزال في “مرحلة التقييم، ونحن على علم بالتقارير حول مقتل السنوار، ولا نزال في مرحلة تقييم الموقف وجمع المعلومات”.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فمن الممكن أن يدفع مقتل السنوار “حماس” إلى قبول بعض مطالب إسرائيل، أو يمنح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتصاراً رمزياً يتيح له الغطاء السياسي اللازم لتخفيف موقفه التفاوضي.
ووفقاً لشبكة “سي إن إن”، فإن هناك تداعيات كبيرة لمقتل السنوار خاصة في واشنطن، إذ يعتبر اغتياله نقطة تحول في الحرب بين إسرائيل و”حماس” المستمرة منذ أكثر من عام، بحسب المسؤولين الأميركيين.