بيروت
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن اغتيال زعيم حركة “حماس” الفلسطينية، يحيى السنوار، في قطاع غزة. ونشر الجيش الإسرائيلي صوراً للعملية التي استهدفت السنوار في منطقة تل السلطان في رفح. وقالت إذاعة الجيش إن وحدة المظليين وكتيبة 450 ووحدة كفير الخاصة شاركت بقتل السنوار.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى مقتل القياديين في حماس محمود حمدان وهاني حميدان مع السنوار، فيما أفادت مصادر قناتي “العربية” و”الحدث” بأن حماس علمت بمقتل السنوار منذ أمس الأربعاء. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن عملية قتل السنوار تمّت دون تخطيط مسبق.
وأعلن مسؤول أمريكي مساء الخميس عن تلقي الرئيس جو بايدن إحاطة بشأن تحقق إسرائيل من مقتل السنوار.
وذكر الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي والفريق الأمني يقيّمون الموقف الحالي، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن السنوار كان يرتدي سترة عليها قنابل يدوية، وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوزراء تلقوا تحديثا تفصيليا عن مقتل السنوار.
وكشفت وسائل إعلام عربية دولية بأنه تم إجراء فحص DNA أولي للجثة المشتبه بأنها لزعيم “حماس” يحيى السنوار، وجاءت نتيجته إيجابية.
وقبل قليل قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن “هناك احتمالا أن يكون زعيم حماس السنوار قد تم القضاء عليه”، مضيفاً أنه “في هذه المرحلة لا يمكن تأكيد مقتل السنوار”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “نفحص مع الشاباك احتمال مقتل السنوار خلال نشاط للجيش في غزة”.
وأضاف البيان أنه “خلال نشاط لقوات جيش الدفاع في قطاع غزة” تم القضاء على ثلاثة عناصر، مضيفاً أن كلا من “جيش الدفاع وجهاز الشاباك يفحص الاحتمال” يكون السنوار أحدهم، مؤكدا أنه في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية العناصر.
كما أشار إلى أنه “في المبنى لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة”، لافتاً إلى أن قوات جيش الدفاع والشاباك تواصل العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة”.