السويداء
قتل شخص وأصيب آخر اليوم الأربعاء، جراء اشتباكات بين مجموعة مسلحة وحاجز يتبع للقوات الحكومية السورية في ريف السويداء جنوبي البلاد.
وأفاد مصدر عسكري مقرب من القوات الحكومية لموقع “963+”، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر الحاجز الحكومي والمسلحين، بين قريتي داما وجرين بمحيط منطقة اللجاة في ريف السويداء الغربي.
وقال المصدر، إن “مجموعة مسلحة من عشائر البدو، أقدمت على اختطاف شخص متعاقد مع “فرع أمن الدولة” التابع للحكومة والاستيلاء على سيارته، قبل أن يقوم عناصر الحاجز الحكومي بقطع الطريق أمامهم بمنطقة اللجاة، لتندلع على إثر ذلك اشتباكات بين الجانبين.
وأسفرت الاشتباكات، عن مقتل المختطف ويدعى باسل ناصر، وإصابة عنصر من المجموعة المسلحة وأسر آخر، فيما لاذ عنصر ثالث بالفرار.
وتشهد قرية جدل في منطقة اللجاة بريف السويداء الشمالي الغربي، التي ينحدر منها أفراد المجموعة المسلحة، توتراً واستنفاراً بعد وصول أخبار عن إصابة أحد أبناء القرية جراء الاشتباكات، بحسب المصدر.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، كشف مصدر عسكري لـ”963+”، أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون، انفجرت أثناء مرور دراجة نارية يستقلها عنصران من “الفيلق الخامس” التابع للقوات الحكومية عند المدخل الشرقي لمدينة إنخل بريف درعا الشمالي.
وأسفر الانفجار، عن مقتل العنصر أنور هشام العيد، وإصابة العنصر طلال خالد العيد، الذي جرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وقال المصدر، إن “العنصرين كانا يؤمنان الطريق أمام دخول الفيلق الخامس إلى مدينة جاسم المجاورة، التي تشهد عمليات تسويات أطلقتها القوات الحكومية، حيث أن الفيلق مسؤول عن ضبط الأمن بالمنطقة”.
وجاء ذلك بعد يومين، على انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق العام في منطقة بصر الحرير بريف درعا الشرقي بين محافظتي درعا والسويداء، أثناء مرور سيارة للقوات الحكومية، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين.
وأفاد مصدر عسكري، أن “العبوة انفجرت في سيارة إطعام أثناء توجهها نحو سرية النقل التابعة للفرقة الخامسة في القوات الحكومية”
ومنذ اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011، برزت ظاهرة الاختطاف في مناطق متفرقة من الجنوب السوري، إلا أن الظاهرة استمرت بعد استعادة القوات الحكومية السيطرة هناك من فصائل المعارضة المسلحة منتصف عام 2018، حيث تم توثيق نحو 10 حالات اختطاف خلال شهر آذار/ مارس الماضي فقط، بينها مواطن أردني.