بروكسل
أظهرت دراسة أميركية حديثة، أن تقليل السعرات الحرارية من خلال التخلي عن كمية معينة من الطعام، يؤدي إلى زيادة متوسط الأعمار.
وقالت الدراسة التي أجريت على فئران، إن “تقليل السعرات الحرارية بنسبة 20 إلى 40%، أدى لزيادة متوسط أعمارها بمقدار الثلث، مقارنة بأخرى تناولت الطعام بحرية”، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكشفت الدراسة أن الفئران التي تناولت سعرات حرارية أقل، كانت أفضل حالاً من تلك التي صامت ليوم أو يومين، ما يشير إلى أهمية التوقيت المنتظم لتناول الطعام.
وقال الباحث في مختبر جاكسون الأميركي، غاري تشرشل، إن النظام الغذائي ليس العامل الوحيد المؤثر في طول العمر، بل تلعب الجينات دوراً أيضاً، حيث تبين أن الفئران التي اتبعت نظاماً غذائياً منخفض السعرات الحرارية لفترات طويلة دون فقدان كبير في الوزن، عاشت فترة أطول أيضاً.
وبحسب الباحثين، فإنه “إذا كان الإنسان يستهلك 2500 سعرة حرارية يومياً، فإن تقليل السعرات قد يعادل التخلي عن قطعة خبز أو حبتين من الأفوكادو”.
وأكدوا، أن “الحفاظ على وزن مستقر ومستويات سكر الدم يعد أمراً مهماً، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل تجنب التدخين وحروق الشمس”.
وعلى الرغم من النتائج الإيجابية لتقليل السعرات الحرارية، إلا أن الدراسة أظهرت أيضاً أن الفئران المقيدة بسعرات حرارية محددة كانت عرضة للإصابة بأمراض، ما يشير إلى أن الأنظمة الغذائية المتطرفة ليست مناسبة للبشر، وبدلاً من تقييد السعرات بشكل كبير، يُفضل اتباع نظام غذائي متوازن مع تناول كميات أقل لمن يسعون لفقدان الوزن.