دير الزور
اختطف مجهولون طبيباً، أثناء عودته من قرية حطلة الواقعة بريف محافظة دير الزور الشمالي إلى المدينة، حيث استهدفوه بالرصاص قبل إيقافه واقتياده إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيره والجهة الخاطفة حتى الآن.
وتشهد المناطق السورية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية حالات خطف متكررة، في ظل استمرار الفوضى والانفلات الأمني وغياب المسائلة القانونية.
وفي 19 أيلول/سبتمبر الماضي، أقدمت امرأة على اختطاف طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، أثناء وجودها في بلدة الشميطية الواقعة غرب محافظة دير الزور شرقي البلاد في مناطق سيطرة الحكومة.
تزايد حالات الخطف في طرطوس السورية وتحقيقات تطال مسؤولين أمنيين
وكانت قد اختُطفت 5 نساء في 3 آب/أغسطس المنصرم، تنحدرن من محافظة درعا جنوبي سوريا، في محافظة حمص وسط البلاد، حيث اعترضت عصابة مسلحة السيارة التي كانت تقل النساء على طريق حمص لبنان.
واتهم سكان مدينة نوى بريف درعا حينها “أجهزة الأمن السورية والقوات الحكومية بالضلوع في عمليات الخطف”.
وذكرت وسائل إعلام محلية، في وقت سابق هذا العام، أنّ مجموعة شجاع العلي، التابعة لـ”الفرقة الرابعة” ضمن ترتيبات القوات الحكومية السورية، أطلقت سراح السيدة خديجة الفلاح وأبنائها الذين اختطفوا في ريف حمص، منتصف تموز/يوليو الماضي، وذلك في أثناء توجههم إلى لبنان، بعد تهديدات بالتصعيد في درعا.
وفي وقت سابق، أشارت مصادر لموقع “963+”، إلى إحالة أربعة مسؤولين أمنيين في مناطق (المنطار ووادي خالد وتلكلخ) إلى التحقيق، بتهمة “تورطهم في عمليات خطف مدنيين بالتعاون مع مجموعة من المهربين يرأسها شجاع العلي”.
وأوضحت المصادر، أنّ “الشخص المدعو شجاع العلي، المعروف بـ (الخال)، والذي يعمل في تهريب البشر عبر الحدود، يتزعم مجموعة من المهربين الذين يقومون بخطف الضحايا وطلب فدية مالية كبيرة”.
وتؤكد تقارير إعلامية وحقوقية، أن مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، خاصةً التي تمت استعادة السيطرة عليها من الفصائل المسلحة، تشهد حالة من الفوضى والفلتان الأمني وانتشار عمليات الاغتيال وتجارة المخدرات وسط اتهامات لضباط وعناصر بالقوات الحكومية بتغذية هذه المظاهر.