بيروت
أعرب البيت الأبيض اليوم الخميس عن “قلقه العميق” بعد اتهام قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على موقع وتجهيزات عائدة لها.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي “نتفهم بأن إسرائيل تنفذ عمليات دقيقة قرب الخط الأزرق لتدمير البنى التحتية لحزب الله التي قد تستخدم لتهديد المواطنين الإسرائيليين”، في إشارة الى الخط الحدودي بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف المتحدث الأميركي “بينما يقومون بهذه العمليات، من الضروري ألا يهددوا سلامة عناصر حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة”.
وجاء ذلك بعدما قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “اليونيفيل”، اليوم الخميس، إن “إسرائيل استهدفت قواتها في الناقورة جنوبي لبنان، مما تسبب في إصابة جنديين وإلحاق أضرار مادية بها”.
تزامناً مع خطاب نصر الله.. الطيران الإسرائيلي يضرب 100 موقع في لبنان
وفي السياق، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار في منطقة مقر قوات الأمم المتحدة “يونيفيل” في جنوب لبنان، مشيراً الى أن عناصر من “حزب الله” تواجدوا في المكان، على حد تعبيره.
وقال الجيش في بيان إن قواته “عملت هذا الصباح في منطقة الناقورة، على مقربة من مقر اليونيفيل”.
وأشار الى أنه بناء على ذلك، قام “بإصدار تعليمات لقوات الأمم المتحدة في المنطقة للبقاء في أجزاء محمية، وبعد ذلك أطلقت القوات النار في المنطقة”.
وبدأت إسرائيل في 23 أيلول/سبتمبر الماضي، قصفاً عنيفاً على لبنان، يستمر حتى الآن، رغم الجهود الدولية المبذولة لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة.