بيروت
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء اليوم الثلاثاء، “نحن على حافة حرب واسعة في لبنان”، وحان الوقت لوقفها، ويجب احترام سيادة وسلامة أراضي كل الدول، مضيفاً “الكابوس في غزة يدخل الآن عامه الثاني البشع البغيض”.
وتابع غوتيريش: “كتبت لنتنياهو للتعبير عن قلقي إزاء مشروع قانون يمنع الأونروا من مواصلة عملها بالأراضي الفلسطينية”.
وأشار إلى أنّ هذا الإجراء “من شأنه خنق الجهود الرامية لتخفيف المعاناة الإنسانية والتوتر في غزة والأراضي الفلسطينية”.
قضوا في الغارات الإسرائيلية.. مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تنعي اثنين من عامليها بلبنان
وفي السياق، قال البيت الأبيض ليل اليوم الثلاثاء، إنّ الولايات المتحدة تسعى للتوصل لوقف لإطلاق النار لتمكين النازحين من العودة على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، وأنها تواصل إجراء مناقشات مع إسرائيل بشأن ردها على الهجوم الإيراني.
وأكد البيت الأبيض، أنهم “ملتزمون بأمن إسرائيل” والرئيس بايدن بحث أمس مع نظيره الإسرائيلي الحاجة إلى السلام في المنطقة، مشيراً للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل أنها “أقوى من أي وقت مضى”.
ونقلت قناة “إن بي سي” عن مسؤولين عسكريين أميركيين، قولهم إنّ “إسرائيل لم تطلع بعد الولايات المتحدة على خططها للرد على إيران”.
وأضافوا: “المناقشات مع تل أبيب تضمنت تقديم واشنطن دعما استخباراتيا أو حتى شن ضربات جوية”، ولا يعتقدون أنّ إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن تفاصيل الرد على إيران.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “اغتيال خليفة حسن نصر الله، هاشم صفي الدين”، مردفا “حزب الله أضعف مما كان عليه قبل سنين”.
وقال نتنياهو: “ضربنا قدرات حزب لله وقتلنا نصر الله وخليفة نصر الله وخليفة خليفة نصر الله”، ويُنظر لهاشم صفي الدين على نطاق واسع بأنه الخليفة المحتمل لنصر الله، بحسب تقارير أوروبية.
وخاطب اللبنانيين قائلاً: “هناك طريق أفضل للبنان ولا تتركوا الإرهابيين يدمرون دولتكم”، وجاءت تصريحات نتنياهو بُعيد استدعائه وزراء حكومته لإجراء مشاورات أمنية مساء اليوم الثلاثاء.
ويستمر القصف الإسرائيلي المُكثّف على مناطق عدة في لبنان منذ أسبوعين، وقصفت الدبابات بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان، ليل اليوم.
وقال “حزب الله” اللبناني اليوم الثلاثاء، إنّه نفذ “3194 عملية ضد مواقع وأهداف إسرائيلية منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي حتى اليوم”، مضيفا “عملياتنا أدت إلى إخلاء ألف مستوطنة ونزوح أكثر من 300 ألف إسرائيلي”.
كما أعلن الحزب أنه استهدف بسرب من المسيّرات الانتحارية تجمعاً للقوات الإسرائيلية في مستوطنة يعرا.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية مساء اليوم، إنه يشتبه في تسلل مسيرة من لبنان إلى منطقة الغجر في القطاع الشرقي من الحدود.