دير الزور
قتل 9 عناصر من “الحرس الثوري” الإيراني اليوم الثلاثاء، جراء هجومين منفصلين لتنظيم “داعش” في ريفي دير الزور وحمص شرقي ووسط سوريا.
وقال مصدر عسكري مقرب من القوات الحكومية السورية لموقع “963+”، إن “عنصراً من “الحرس الثوري” الإيراني متعاوناً مع تنظيم “داعش” زرع عبوة ناسفة داخل مقر للحرس في بادية الجلاء بريف دير الزور الشرقي”.
وأضاف المصدر، أنه “جرى تفجير العبوة عن طريق جهاز تحكم عن بعد، بعد خروج العنصر المتعاون بعد منتصف الليل، ما أسفر عن مقتل 3 عناصر من الحرس الثوري وإصابة 3 آخرين”.
وتسلل عناصر “داعش” بعد ذلك إلى داخل المقر، وأطلقوا النار على المصابين الثلاثة ما أسفر عن مقتلهم، إضافةً للاستيلاء على أسلحة وذخائر، قبل أن يقوموا بحرق المقر، بحسب المصدر.
والعنصر الذي يعمل لصالح التنظيم، هو عراقي الجنسية ينحدر من مدينة الموصل، ويعمل ضمن صفوف “الحرس الثوري” منذ أكثر من عامين.
وفي ريف حمص الشرقي، شن عناصر من تنظيم “داعش” هجوماً فجر اليوم الثلاثاء، بقذائف “الآر بي جي” والأسلحة الرشاشة على دورية عسكرية لـ “الحرس الثوري” كانت متجهة من مدينة حمص إلى مدينة تدمر.
وأعقب الهجوم، اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجانبين، أسفرت عن مقتل 3 عناصر من “الحرس الثوري”، عرف منهم رضا الثلج المنحدر من مدينة تدمر، إضافةً لمقتل عنصر من التنظيم، بحسب مصدر عسكري.
وكانت قد اندلعت اشتباكات عنيفة أواخر الشهر الماضي، بعد هجوم شنه عناصر من “داعش” على مقر عسكري للواء “فاطميون” الأفغاني الموالي لإيران، في بادية تدمر بريف حمص.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 عناصر من “فاطميون” أحدهم يحمل الجنسية الأفغانية وإصابة 3 آخرين بجروح، إلى جانب حرق سيارة عسكرية للفصيل الإيراني.