اللاذقية
كشفت وزارة الداخلية في الحكومة السورية اليوم الإثنين، عن جريمة قتل جديدة شهدتها محافظة اللاذقية غربي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان، إن “فرع الأمن الجنائي في اللاذقية تلقى معلومات حول شخص مجهول يحاول نقل جثة من منطقة جبلة إلى مدينة اللاذقية، على متن مركبة من نوع بيك أب”.
وأضافت، أنه “تم اعتراض السيارة في حي مشروع الزين بمدينة اللاذقية، وإيقاف السائق الذي كان يحاول التخلص من جثة فتاة مخفية داخل السيارة وإخفاء معالم الجريمة.
وتبين أن الشابة قد تعرضت لإطلاق نار مباشر في الرأس، وتمت مصادرة مسدس حربي كان في حوزة القاتل، إلى جانب قطعة من مخدر “الحشيش” وسجائر محشوة بمواد مخدرة.
وذكر البيان، أنه “بعد التحقيق اعترف القاتل بارتكاب جريمته بسبب خلافات شخصية، وأوضح أنه أطلق النار على الضحية داخل منزله في منطقة جبلة قبل أن يحاول إخفاء الأدلة والتخلص منها.
وكانت وزارة الداخلية في الحكومة السورية، قد أعلنت في 22 أيلول/ سبتمبر الماضي، إلقاء القبض على رجل في اللاذقية قتل حفيديه وافتعل حريقاً لتضليل الشرطة.
وقالت الوزارة في منشور على حسابها في “فيسبوك”، إن المتهم أقدم على قتل حفيديه ضمن منزله في حي قنينص في مدينة اللاذقية، ثم قام بافتعال حريقاً باستخدام أسطوانة غاز لإخفاء جريمته، قبل أن يسعف نفسه إلى المستشفى إثر تعرضه لحروق.
وكان تقرير صادر عن موقع “نمبيو”، المتخصص في مراقبة مؤشرات الجرائم وجودة العيش في العالم، قد كشف في آب/ أغسطس الماضي، أن سوريا تحتل المركز الثامن عالمياً في معدلات الجريمة، والمرتبة الثانية في قارة آسيا بعد أفغانستان.