حمص
قتل عنصر من القوات الحكومية السورية، وأصيب 3 آخرين بينهم شخص سوري، واثنان من جنسية أخرى أحدهما قيادي، باستهداف مسيرة إسرائيلية اليوم السبت، لسيارة كانت قرب كتيبة الإشارة عند منطقة الأمينية الواقعة في أطراف مدينة حمص متوسط البلاد، على طريق حمص – حماة.
ومنذ مطلع العام 2024، استهدفت إسرائيل مواقعاً في الأراضي السورية 89 مرة، 80 جوية و18 برية، وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 186 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 252 من العسكريين بالإضافة لإصابة 179 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى، 25 إيرانيا من “الحرس الثوري”، 45 من “حزب الله” اللبناني، 28 عراقي، 75 سورياً من عناصر الفصائل الموالية لإيران، 24 من جنسية غير سورية من عناصر الفصائل التابعة لإيران، 55 من عناصر القوات الحكومية.
كما أسفرت عن مقتل 30 من المدنيين بينهم طفلان و8 سيدات، وإصابة نحو 45 شخصا.
وكانت طائرة مسيرة مجهولة قد استهدفت في وقت سابق من اليوم، سيارة تابعة للفصائل المدعومة من إيران بريف دير الزور شرقي سوريا.
وسمع دوي انفجار ضخم في مدينة البوكمال شرقي دير الزور على الحدود السورية العراقية، ناجم عن استهداف مسيرة لآلية تتبع لتلك الفصائل، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكان مصدر عسكري مقرب من الفصائل الموالية لإيران قد كشف لموقع “963+” يوم الخميس الماضي، أن “حزب الله” اللبناني و “الحرس الثوري” الإيراني نقلا مستودعات أسلحة وآليات عسكرية شملت كاسحات ألغام وسيارات مصفحة إلى ريف حمص وسط سوريا.