بروكسل
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الخميس، أنه سيفتح تحقيقين يتيحان له البت في مطالبة الاتحاد الفلسطيني بإيقاف نظيره الإسرائيلي، على خلفية الحرب المستمرة منذ عام على قطاع غزة والهجمات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
ويركز التحقيق الأول على اتهامات “التمييز” التي واجهها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، والثاني على “إدراج فرق في مسابقة إسرائيلية يُزعم أن مقرها في الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل”، بحسب البيان الصادر عن الفيفا.
وقال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس): “أعتقد أن هذا الموضوع يسير في وضعه القانوني حسب لوائح الفيفا، وما يهمنا أن تحويل الموضوع للتحقيق تم بالإجماع من مجلس الفيفا، حيث تمت إحالته للجان الاتحاد المختصة، ونحن سنتابع قضيتنا العادلة ولن نتراجع عن حقنا”.
وكان قد رفض رئيس الفيفا جاني إنفانتينو، في أيار/ مايو الماضي، عرض الطلب المقدم من الاتحاد الفلسطيني بفرض عقوبات ضد نظيره الإسرائيلي على التصويت، مستندا إلى استمرار الحرب في قطاع غزة منذ قرابة العام.
وأوضح إنفانتينو في بيان حينها “أظهر مجلس الفيفا العناية الواجبة بشأن هذه القضية الحساسة للغاية، وبناء على تقييم شامل اتبعنا نصيحة الخبراء المستقلين”.
وأضاف: “أعمال العنف المستعرة حالياً في المنطقة تؤكد أننا بحاجة إلى السلام قبل كل شيء، وكما تمت الإشارة إليه خلال الكونغرس الـ74 للفيفا”.
وتابع إنفانتينو: “في حين أننا لا نزال مصدومين للغاية مما يحدث وقلوبنا مع أولئك الذين يعانون، فإننا نحث جميع الأطراف على استعادة السلام في المنطقة بصورة فورية”.