واشنطن
حذر مجلس الأمن الدولي، من “مخاطر التصعيد في منطقة الشرق الأوسط”، في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل في لبنان، والقصف الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة خلال اجتماع للمجلس دعت إليه فرنسا أمس الأربعاء، إلى “وقف فوري لدورة التصعيد المروعة” في الشرق الأوسط.
وقال غوتيريش: “أدين بشدة مجدداً الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل يوم الثلاثاء، لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية”.
وأضاف: “كل تصعيد هو بمثابة ذريعة للتصعيد التالي، ويجب ألا نغفل أبداً عن الخسائر الهائلة التي يلحقها النزاع بالمدنيين”.
نتنياهو في مشاورات مع الأجهزة الأمنية.. هل تُفضي إلى ردٍّ على إيران؟
وجاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، بعد أن أعلنت إسرائيل أمس الأربعاء، أن غوتيريش “شخص غير مرغوب فيه” في إسرائيل، لأنه لم يدن هجوم إيران على أراضيها.
ومن جانبه، ندد مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، في كلمة خلال الاجتماع، بالهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل.
وقال: “إن فرنسا حشدت مواردها العسكرية بالشرق الأوسط، لمواجهة التهديد الإيراني”، مطالباً طهران “بالامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي لمزيد من زعزعة الاستقرار الإقليمي”.
وأكدت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد، خلال الاجتماع، أن “بريطانيا تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال حدوث مزيد من التصعيد في لبنان وجميع أنحاء المنطقة”، معربة عن “إدانتها للهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل”.