بيروت
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأربعاء، بمقتل وإصابة 20 جندياً إسرائيلياً، في اشتباكات مع “حزب الله” اللبناني على الحدود مع لبنان.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن جنديين قتلا وأصيب 18 آخرون، جراء اشتباكات مع “حزب الله” في جنوب لبنان، مشيرةً إلى أنه جرى نقل الجرحى إلى مستشفيات رمبام في حيفا وزيف في صفد، لتلقي العلاج.
ومن جانبه، أعلن “حزب الله”، أن عناصره “خاضوا اشتباكات عنيفة مع قوات من الجيش الإسرائيلي حاولت التسلل إلى قرى في جنوب لبنان.
وقال الحزب في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني تخوض المقاومة الإسلامية اشتباكات مع جنود العدو الإسرائيلي المتسللة إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية، أوقعت المقاومة في صفوفهم إصابات عدة وما زالت الاشتباكات مستمرة”.
وأضاف: “تصدت المقاومة لقوة إسرائيلية أخرى حاولت التسلل إلى بلدة العديسة جنوبي البلاد، وخاضت معها اشتباكات عنيفة”.
ويأتي ذلك، في وقت طالب الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، سكان عدة قرى في جنوب لبنان بإخلائها، في ظل الاشتباكات مع “حزب الله” اللبناني بالمنطقة.
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي أدرعي، سكان 15 قرية في جنوب لبنان بينها الراشيدية والبياضة وبيوت السياد ومعشوق، إلى إخلائها “بشكل فوري”.
وقال أدرعي في فيديو مصور: “قوموا بإخلاء بيوتكم فوراً، انتبهوا يحظر عليكم التوجه جنوباً، أي توجه جنوباً قد يعرضكم للخطر”.
وأضاف: “كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله ومنشآته يعرض حياته للخطر، الجيش الإسرائيلي لا يريد المساس بسكان قرى جنوب لبنان”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان سابق اليوم الأربعاء، إن “حزب الله يستغل البيئة المدنية ويستخدم المدنيين دروعاً بشرية لشن هجماته”، مطالباً سكان القرى بعدم الانتقال بالمركبات من منطقة شمال نهر الليطاني إلى جنوبها.
ومن جانبها، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الأربعاء، بسقوط قتيلين وإصابة 8 آخرين، جراء غارات إسرائيلية على بلدتي برج قلاوية وعلما الشعب بقضاء صور بمحافظة جنوب لبنان.
وذكرت، أن من بين الجرحى 7 سوريين من عائلة واحدة، كانوا يسكنون في غرفة بمحاذاة منزل تم استهدافه بغارتين في بلدة علما الشعب، تزامناً مع استهداف مجرى نهر الليطاني ومركز الدفاع المدني في بلدة عيترون بالجنوب بأكثر من 10 غارات.