دمشق
أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سينتكوم” اليوم الأحد، عن تنفيذها ضربتين في سوريا، أسفرتا عن مقتل 37 “عنصرا إرهابيا”، منهم عدد من “كبار قادة تنظيم داعش وحراس الدين”.
وقالت عبر حسابها الرسمي في منصة “إكس”، إنّ الضربات الجوية تشكل جزءاً من “التزامنا بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين في التخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا”.
ووقعت الضربة في 24 من أيلول/سبتمبر الجاري في شمال غربي سوريا، وفق “سينتكوم”، وأسفرت عن مقتل تسعة عناصر من التنظيمين، بما في ذلك مروان بسام عبد الرؤوف أحد كبار قادة “حراس الدين” والمشرف على العمليات العسكرية في سوريا.
“سنتكوم” تتبنى غارة جوية استهدفت قيادي متشدد في إدلب السورية
وكانت قد نفذت واشنطن غارة جوية في 15 أيلول/سبتمبر، وصفتها بـ “واسعة النطاق” وسط سوريا على معسكر تدريب لتنظيم “داعش” المصنف إرهابياً في الولايات المتحدة وأوروبا وعدة دول آسيوية، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 28 من عنصرا، منهم أربعة قادة كبار على الأقل، بحسب “سينتكوم”.
واعتبرت أنّ الغارة الجوية ستؤدي إلى تعطيل قدرة التنظيم على تنفيذ عمليات ضد المصالح الأمريكية، وحلفائها، مشيرةً إلى أنّه لم ترد أي مؤشرات على تعرض أي مدنيين للأذى في أي من الضربتين.
وتنفذ القوات الأميركية ضربات على أهداف في عموم سوريا، وغالباً ما تستهدف قياديين في صفوف الفصائل التي تصنفها واشنطن “جماعات إرهابية” تهدد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.