دير الزور
قتل وأصيب أكثر من 30 عنصراً من الفصائل المدعومة من إيران اليوم الأحد، بغارات جوية مجهولة بريف دير الزور شرقي سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 15 عنصراً من الفصائل الموالية لإيران قتلوا وأصيب نحو 20 آخرون، جراء قصف جوي مجهول استهدف مواقعهم في مدينة دير الزور والبوكمال في ريفها الشرقي على الحدود السورية العراقية.
وطالت الغارات مواقع لـ”الحرس الثوري” الإيراني في كل من حي هرابش ومؤسسة التنمية في شارع بورسعيد في حي العمال، وراداراً عسكرياً في جبل هرابش.
كما استهدف القصف مواقع في قرية الهري ومستودعات أسلحة في قريتي الحزام والسويعية بريف مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وأسفرت الغارات إلى جانب القتلى والجرحى، عن قطع الطريق الواصل بين مدينة دير الزور وريفها الشرقي، وسط دمار كبير لحق به.
وأعقب الغارات، انتشار كبير واستنفار للأجهزة الأمنية التابعة للحكومة السورية، وتوجه سيارات الإسعاف إلى مواقع الاستهدافات.
وكانت طائرة مسيرة تابعة للفصائل المدعومة من إيران، قد هاجمت أمس السبت، القاعدة الأميركية في حقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور، تمكنت قوات التحالف الدولي لمحاربة “داعش” من إسقاطها، بحسب المرصد.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية أمس السبت، مستودعاً لأشخاص يعملون مع “حزب الله” اللبناني بين بلدتي الطفيل وعسال الورد بريف دمشق الشمالي، قرب الحدود السورية اللبنانية، تزامناً مع استهداف مسيرة إسرائيلية آلية بريف القصير غربي حمص، ما أدى لتدميرها ومقتل شخص مجهول الهوية كان بداخلها، وفق ما ذكر المرصد.