بيروت
أعلن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي اليوم الخميس، عن عودة 13 ألف و500 لاجئ سوري إلى بلدهم خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأضاف مولوي أن عدد مواطنيه النازحين المسجلين رسمياً هو 70 ألفا و100 نازح في 533 مركز إيواء داخل لبنان، مع استمرار الحرب الإسرائيلية “الأعنف” على لبنان لليوم الرابع على التوالي.
وقال مولوي في مؤتمر صحفي، عقده في مقر الوزارة ببيروت، “إن وزارة الداخلية والجهات المعنية في لبنان، تسعى لتأمين المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة من النازحين، وتأمينهم في مراكز إيواء”.
وأوضح أن “الاستجابة هي للنازحين اللبنانيين ولكن انطلاقاً من إنسانيتنا ووطنيتنا نحن نقف إلى جانب كلّ إنسان محتاج وهناك مراكز إيواء في البقاع مخصّصة للسوريين”، على حد تعبيره.
ومنذ صباح الإثنين، يشن الجيش الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، وأسفر الهجوم عن 640 قتيلاً، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جرحى.
وفي المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب.
وكان قد قُتل 19 سورياً إثر الغارات التي شنّها الجيش الإسرائيلي على بلدة يونين بالبقاع الشمالي في لبنان.
وذكرت جهات حقوقية سورية اليوم الخميس، أنه “قُتل 103 من اللاجئين السوريين، بينهم 32 طفلاً، جراء الضربات الإسرائيلية على جنوبي لبنان”.
وبحسب التقديرات الحكومية، يعيش في لبنان قرابة 1.5 مليون لاجئ سوري، يعيش 90 بالمئة منهم في حالة من الفقر المدقع، فيما تبرز منطقة البقاع على أنها المنطقة الأعلى كثافة باللاجئين في لبنان، بحسب “مفوضية اللاجئين” التابعة للأمم المتحدة.