بيروت
شن الطيران الإسرائيلي ظهر اليوم الثلاثاء، غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وأفادت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية نقلاً عن مصادر بالجيش، أن القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت تم بطائرة مسيرة، واستهدف شخصية رفيعة في “حزب الله”.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر دخاناً يتصاعد من منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية، جراء الغارة الإسرائيلية.
إسرائيل تستهدف قيادياً كبيراً في “حزب الله” بغارة على الضاحية الجنوبية
وسبق ذلك إعلان الجيش الإسرائيلي بدء موجة جديدة من الهجمات ضد أهداف لـ”حزب الله” في لبنان، وقال بيان صادر عن الجيش، إنه بدأ قصفاً على بيروت.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إنه “يجب ألا تعطي قواته حزب الله متنفساً”، مشدداً على أن الجيش سيزيد من وتيرة الهجمات على “حزب الله”.
وأضاف خلال تقييمه للوضع الميداني صباح اليوم الثلاثاء، “لا يجوز منح “حزب الله” مهلة، علينا الاستمرار في العمل بكل قوة، سنسرع العمليات الهجومية اليوم، ونكثف كل التشكيلات القتالية”.
وكانت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية، قد قالت في وقت سابق من اليوم، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد لمجلس الوزراء المصغر أن “هدف العمليات هو فصل “حزب الله” عن حركة حماس”.
وقال نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي “يقوم بتغيير التوازن الأمني في الشمال عبر عملية “سهام الشمال” ضد “حزب الله”، مشيراً إلى أن العملية تضمنت في يومها الأول ضرب 1600 هدف للحزب.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي وصفته بالرفيع، أنه “لا يزال لدينا آلاف الأهداف التي يمكن استهدافها في لبنان، ننتظر من “حزب الله” التراجع أو مواجهة المزيد من الضربات”.
يأتي ذلك، في وقت أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ظهر اليوم، بسماع دوي صفارات الإنذار في كل من عكا ونهاريا ورأس الناقورة والجليل الغربي في إسرائيل، بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس)، قد أفادت أمس الإثنين نقلاً عن مصدر أمني لبناني، أن عدد الأشخاص الذين عبروا الحدود إلى سوريا عبر معبري القصير والدبوسية، قد بنحو 500 شخص حتى منتصف الليل.