دمشق
دعا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الثلاثاء، إلى وقف الهجمات ضد المدنيين في سوريا.
وأشار المكتب الأممي في تقريره اليومي، إلى مقتل طفل وموظف صحي وإصابة آخرين معظمهم أطفال، إثر قصف على ريف إدلب الشرقي أمس الإثنين.
وشدد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا ديفيد كاردين في التقرير، على ضرورة وقف الهجمات العسكرية ضد المدنيين.
وقال، إن الأعمال العدائية المستمرة في سوريا تزيد من تفاقم الاحتياجات الإنسانية، في وقت لا تزال فيه النداءات الأممية للاستجابة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد تعاني من نقص شديد في التمويل.
وبحسب كاردين، فإن خطة الاستجابة الإنسانية في سوريا لعام 2024، تلقت فقط 26% من المبلغ المطلوب البالغ 4،1 مليار دولار، وقال إن هذا النقص أدى لتعليق خدمات الصحة والمياه وغيرها من المساعدات الحيوية.
وكان مصدر عسكري مقرب من فصائل المعارضة السورية قد قال لموقع “963+” أمس الإثنين، إن عشرات الصواريخ والقذائف سقطت على أطراف ووسط بلدات كفريا والفوعة ومعرة مصرين وبدرجة أقل على مدينة تفتناز شرقي إدلب.
وأضاف، أن القصف على كفريا أسفر عن مقتل 5 أشخاص هم آلاء أحمد الحمود ونجاح علي مقداد وخالد الحسين وسهيل التركستاني وشخص نازح من مدينة مورك بريف حماة، وإصابة 11 شخصاً بينهم أطفال.
وجاءت عمليات القصف انطلاقاً من مدينة سراقب ومنطقة الطلحية بالقرب من تفتناز بريف إدلب وبلدة البويبية جنوبي حلب وهي مناطق يتمركز فيها “حزب الله” اللبناني والفصائل الموالية لإيران، بحسب المصدر.