واشنطن
بحث مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، مع وزيري الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والإيراني عباس عراقجي بشكل منفصل سبل حل الأزمة السورية.
وشدد بيدرسن خلال لقائه عراقجي أمس الأحد على هامش أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، على ضرورة تفعيل الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة السورية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة، إن عراقجي، شدد خلال اللقاء، على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية “غير الشرعية” من الأراضي السورية، وبدء أعمال إعادة الإعمار في سوريا بأقرب وقت ممكن، مشيراً إلى دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة بشأن حل الأزمة السورية.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني، خلال لقاء منفصل مع بيدرسن، على ضرورة تفعيل الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة السورية، ومعالجة تبعاتها بما يضمن وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، وتهيئة الظروف للعودة الطوعية للاجئين، بحسب الوكالة.
وحذر الصفدي، من تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين والمنظمات المعنية برعايتهم، مؤكداً أن مسؤولية توفير العيش الكريم للاجئين هي مسؤولية دولية مشتركة، وأن “حل قضية اللاجئين هي في عودتهم إلى وطنهم”.
وبحسب الوكالة، فقد ثمّن المبعوث الأممي، دور الأردن في توفير العيش الكريم للاجئين، وأكد أهمية دوره في جهود حل الأزمة السورية.