درعا
توفي شاب من حي شبرق في محافظة درعا السورية، بعد اعتقال دام لأكثر من عامين في سجون الحكومة السورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ الشاب “توفّي تحت وطأة التعذيب النفسي والجسدي، داخل سجن صيدنايا بريف دمشق”.
وكانت منظمة العفو الدولية قد نشرت عدة تقارير توثق ما أسمته بالانتهاكات في سجن صيدنايا، ووصفته بـ “المسلخ البشري” نظراً لكثرة وفيات نزلائه والفظائع التي تروى عما يجري بداخله.
وقال المرصد: “هذه الحادثة من الانتهاكات المستمرة في سجون الحكومة السورية، وتعكس معاناة المعتقلين الذين يتعرضون لممارسات قاسية، كما أن هذه الحوادث تستدعي دعوات عالمية لضرورة التحقيق في تلك الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها”.
ويقع سجن صيدنايا على بُعد نحو 30 كيلومتراً شمالي العاصمة دمشق، وتتحدث تقارير حقوقية عن “انتهاكات لحقوق الإنسان ترتكبها قوات الحكومة بحق المعتقلين فيه”.
وأحصى المرصد، 44 حالة وفاة تحت التعذيب داخل سجون الحكومة، منذ مطلع العام 2024 من ضمنهم ناشط سياسي وطالب جامعي ومواطن يحمل الجنسية الأميركية”.
ودعت منظمات حقوقية عديدة لتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المزعومة في سجن صيدنايا وغيره من مراكز الاعتقال التابعة للحكومة السورية، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.