بيروت
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم السبت، مقتل 31 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين، جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة.
وأكد وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض خلال مؤتمر صحفي، أن من بين القتلى 3 أطفال و 7 نساء و 3 سوريين.
وقال، إن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة 68 شخصاً آخرين، إضافةً للتسبب في سقوط بناية بأكملها على رؤوس قاطنيها، الذين كان أغلبهم من المدنيين.
تزامناً مع خطاب نصر الله.. الطيران الإسرائيلي يضرب 100 موقع في لبنان
وذكر، أن فرق الإنقاذ والدفاع المدني عملت طوال الليل من أجل استخراج الضحايا والجرحى، واصفاً الهجوم الإسرائيلي بأنه “جريمة حرب موصوفة”.
وأشار الوزير اللبناني، إلى أن حصيلة قتلى انفجار أجهزة “بيجر” و “ووكي توكي” إضافةً لهجوم الضاحية الجنوبية، وصلت إلى 70 شخصاً، فيما لا يزال 770 جريحاً يتلقون العلاج في المستشفيات، 152 منهم في العناية المركزة.
ولفت، إلى أن لبنان “عمل على زيادة مخزونه الطبي من الأدوية والمستلزمات الطبية بما يكفي لمدة 4 أشهر، وسيعمل على زيادة المخزون بشكل أكبر، والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لرفع الجهوزية”، مشيراً إلى أن وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار تواصل معه وعرض تقديم المساعدة والتعاون بعمليات الإخلاء الطبي.
ومن جانبه، قال وزير النقل اللبناني علي حميّه في تصريحات لوسائل إعلام لبنانية، إن هجوم الضاحية الجنوبية جريمة حرب، وأن إسرائيل تجر المنطقة نحو الحرب، مشيراً لوجود 23 مفقوداً بين نساء وأطفال جراء الهجوم.
وفي السياق، كشف موقع “أكسيوس” الأميركي نقلاً عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه، أن الغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل كامل القيادة العليا لـ”قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله” والبالغ عددها 20 عنصراً.