بيروت
أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم السبت، مقتل قائد عسكري و13 عنصراً آخرين جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت أمس الجمعة.
وأفاد الحزب في بيان، أن القيادي أحمد وهبي الذي تولى قيادة “قوة الرضوان” في الحزب حتى مطلع العام الجاري، اغتيل مع القائد العسكري إبراهيم عقيل في هجوم بيروت.
وذكر البيان، أن وهبي عاد مطلع العام الجاري، لتولي “وحدة التدريب المركزية” في الحزب، و “لعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشرية في الحزب”.
وكان “حزب الله” قد أعلن مساء أمس الجمعة، مقتل إبراهيم عقيل قائد “قوة الرضوان” في الحزب والمعاون العملياتي لأمينه العام حسن نصر الله، جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
تزامناً مع خطاب نصر الله.. الطيران الإسرائيلي يضرب 100 موقع في لبنان
ومن جانبها، قالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: “استهدفت طائرة معادية من طراز F35 شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية بصاروخين”.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية، قد أفادت أمس الجمعة، أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هرتسي هاليفي، اتخذ قرار تنفيذ عملية الاغتيال قبل وقت قصير من القيام بالعملية.
وذكرت، أن مصدراً استخباراتياً موثوقاً نقل معلومة بشأن اجتماع قادة “قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله”، ما جعل الجيش ينفذ عملية الاغتيال.
وكان مصدر أمني لبناني قد أفاد لوكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) الجمعة، أن إسرائيل شنت غارة جوية قرب مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن الغارة أسفرت عن مقتل 5 أطفال.
ونقلت “فرانس برس” عن مصدر مقرب من “حزب الله”، أن الغارة استهدفت اجتماعاً للجنة قيادة “قوة الرضوان” بالحزب ضم أكثر من 20 شخصاً برئاسة إبراهيم عقيل.
ومن جانبها، قالت وزارة الصحة اللبنانية في وقت متأخر من أمس الجمعة، إن الغارة الإسرائيلية على مبنيين سكنيين في منطقة الجاموس بالضاحية الجنوبية أسفرت عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 66 آخرين.